قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن موت الزوج وعودته للحياة مرة أخرى، يتم تحكيم القرائن فيه للحكم على زواج أرملته من آخر.
وأضاف أمين الفتوى فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن الزوجة لو تلقت حكما بفقد زوجها ولما تزوجت ظهر الزوج المفقود، فلو لم يدخل بها زوجها الجديد ففى هذه الحالة مازالت زوجة للأول، أما لو دخل بها فنبحث فى النية، فلو كانت النية حسنة فهى زوجة الثانى، ولو كان الزوج الثانى سيئ النية بحيث يكون على علم بوجود الزوج الأول ففى هذه الحالة نفرق بينهما وتكون زوجة الأول.
وأشار إلى أن الزوجة لو تزوجت من آخر غير زوجها بجهل منها عن حاله، فإنها تظل زوجة للاول ويكون الوطأ فى الزواج الثانى وطأ شبهة ويترتب عليه كل أحكام الزواج وآثاره ولكن تمحى الزوجية الحقيقية كأن يتزوج اثنان ويكتشفان أنهما أخوان فى الرضاعة.
صدى البلد