يواصل البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنكليزي، محاولات الوصول بالفريق إلى الطريق الصحيح، لإنهاء فترة النتائج السلبية التي يعاني منها الفريق، خاصة على الصعيد المحلي، وهو ما قد يدفعه لاستبعاد أكثر من نجم في صفوف “الشياطين الحمر”، وهو ما قد يعرضه لغضب عارم من الجماهير، حال عدم الوصول للهدف المنشود.
وبعد أن استبعد الألماني المخضرم باستيان شفاينشتايغر بشكل كامل من الفريق على الصعيدين المحلي والقاري، وقلل من اعتماده على المهاجم واين روني في التشكيلة الأساسية، يفكر مورينيو في الاستغناء عن الأرميني هنريك مختريان، والذي تعاقده معه مان يونايتد في موسم الانتقالات الماضي، مقابل 42 مليون يورو.
ولم يقدم مختريان الأداء المنتظر في المباريات التي خاضها حتى الآن، وفقد ثقة المدير الفني البرتغالي سريعاً، خاصة بعدما قدم مستوى متواضعاً في دربي مانشستر بالدوري المحلي، والذي خسره اليونايتد بهدفين مقابل واحد، ليبتعد عن الملاعب للإصابة، قبل أن يقرر مورينيو استبعاده عن آخر مباراتين لأسباب فنية.
وزاد الضغط على المدير الفني في الآونة الأخيرة، خاصة بعد السقوط أمام فريقه السابق، تشيلسي، برباعية نظيفة، ليخسر أول مباراتين أمام الكبار هذا الموسم، ويكتفي بفوز كبير على ليستر سيتي بطل الموسم الماضي.
مورينيو