أكد القيادي بالمؤتمر الشعبي د. “أبو بكر عبد الرازق”، أن نظرة الراحل الشيخ “حسن عبد الله الترابي” لقضية المرأة تنبثق عن رؤية توحيدية في الإطار الشامل لاستنهاض المجتمع المسلم ونموه، فهو يرى أن معادلة النهضة لن تكتمل إلا بوجود الشقيْن معاً، رجالاً ونساءً، سواءً بسواء.
وقال إن دكتور “الترابي” ظل مشغولاً بالإجابة عن ثلاثة أسئلة هي “التجديد، الإصلاح والنهضة” لذا جاءت نظرته للمرأة في ظل النظر لوحدة الجنس الإنساني رجالاً ونساءً وفق فكر تجديدي لدورها في تحقيق النهضة عبر تنزيل تعاليم الدين إلى أرض الواقع، مشيراً إلى فلسفة معاني الدين وشعائره التي ترمي في مجملها لتحقيق رؤية توحيدية، فالعلم والعمل شيء واحد. وأضاف د. “أبو بكر عبد الرازق” إن المرأة في فكر الشيخ “الترابي” تتمحور في أنها إنسان أصيل مستخلف في الأرض كما الرجل، فالقضية عنده مرتبطة بهذه المعاني الكبرى، مبيناً أن تفسيره التوحيدي يوضح هذا الأمر بجلاء.
المجهر