خاص نحت الأوضاع بدولة الجنوب منحىً خطيراً بعد إعلان إطلاق يد الجيش الشعبي لتصفية خصوم الرئيس سلفا كير ميارديت. وبدأت عمليات تعبئة كبيرة وسط قبيلة المورلي للرد على قتل مجموعة من أبنائها أمس الأول. وارتقت حالة الاحتقان وسط أبناء المورلي بعد ساعات من تصفية تسعة أشخاص وإصابة آخرين من أبناء القبيلة في طريق مقري – جوبا قبل يومين.بالمقابل, قالت منظمة العفو الدولية في بيان, إن القوات الحكومية قتلت المدنيين عمداً، وقامت باغتصاب النساء، ونهب الممتلكات وارتكبوا أعمالاً مروعة أخرى من التعذيب أثناء هجماتهم في العاصمة جوبا في يوليو الماضي. في غضون ذلك, قامت الأمم المتحدة والسلطات في جوبا, بدفن جثث قتلى المورلي, ومنعت الاستخبارات العسكرية ذوي القتلى من حضور عملية الدفن التي تمت داخل مقبرة جماعية. وفي السياق توعدت مجموعة الكوبرا بقيادة الفريق خالد بطرس بورا, بالرد على تصفية قتلى القبيلة, وكشفت عن معلومات جديدة حول تصفيتهم. وذكر بطرس أمس, أن قوة من الجيش الشعبي اعترضت أبناء المورلي بطريق مقري – جوبا بعد فراغهم من أعمال تجارية تخص بيع كميات من الماشية بمطنقة مقري. وأوضح أن القوة أطلقت النار على المجموعة كلها وأودت بحياة تسعة أشخاص, فيما أصيب ثلاثة آخرون وهم بحالة خطرة.
الانتباهة