غزت صور وقصة فتاة بالغة السواد الإنترنت ومواقع التواصل. إذ عرفت بأنها عارضة أزياء مقيمة في باريس وتعلم الناس كل يوم كيف يحبون أنفسهم كما هم. لكن بدايتها لم تكن سعيدة.
فخوديا ديوب، الشابة السينغالية ذات الـ19 ربيعاً، كانت دائماً ضحية تخويف منذ صغرها. كما لاقت الكثير من النقد والسخرية من قبل الآخرين قبل أن تنقلب حياتها إلى الأفضل.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور الفتاة التي تظهر فيها ببشرة غاية في السواد، وذات ميلانين كثيف يجعل بشرتها داكنة أكثر من باقي البشر. ونقل موقع “بورد باندا” قصتها التي بدأتها من معاناتها في الصغر.
وقالت خوديا للموقع: “تعرضت للكثير من المضايقات أثناء نموي بسبب لون بشرتي. وما زلت حتى اليوم أتلقى السخرية والمضايقات عبر الإنترنت في بعض الأحيان”.
إلا أنها تعلمت الدرس وصارت تتقبل نفسها كما هي. إذ تقول: “تعلمت أن أحب نفسي أكثر يوماً بعد يوم، وعدم الالتفات إلى الأشخاص السلبيين”.
وحققت خوديا شهرة ونجاحاً عبر مواقع التواصل. إذ عندما كانت في عمر 17 دخلت عالم الموضة وانتشرت صورها عبر الإنترنت لتنال 235 ألف معجب في حسابها عبر “إنستاغرام”.
والذي عبره تشجع معجبيها على قبول الاختلاف. واشتهرت بالعبارة التي تقول: “إذ كنت محظوظاً كفاية بأن تولد مختلفاً، فلا تتغيّر أبداً”.
العربي الجديد