شرطة جنوب السودان تقتل تاجراً سودانياً وتصادر ممتلكاته

قتل تاجر سوداني على أيدي قوات الشرطة بدولة جنوب السودان بمنطقة “فلوج” إثر تعرضه للتعذيب والضرب المبرح هو وشقيقاه. في وقت أعلن فيه محافظ “ياي” بدولة جنوب السودان، بدالي كوسماس انسلاخه عن حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت بمعية عدد كبير من الجنود بسبب عدم رغبة “جوبا” في إحلال السلام .

وأكد والد التاجر السوداني القتيل فضل المولى الحاج الجاك أن أبناءه الثلاثة تم اعتقالهم بواسطة قوات الشرطة في دولة الجنوب بمنطقة “فلوج” بعد تعرض متجرهم للسرقة، وأوضح أن الشرطة في الجنوب قبضت على الجناة وبدلاً من محاكمتهم أطلقت سراحهم وصادرت بضائع من متجر أبنائه بالإضافة إلى “500” ألف جنيه نقداً، ومن ثم أعتقلت ابناءه الثلاثة ووضعتهم تحت التعذيب ما أسفر عن موت ابنه الحاج جراء الضرب المُبرح، وقال إن نجليه حافظ وعز الدين يخضعان للعلاج والرعاية الصحية هناك.

وناشد فضل المولى الحاج حكومة جنوب السودان بإجراء تحقيق عاجل في حادثة مقتل ابنه والاعتداء على نجليه الآخرين، وتقديم الضالعين في تعذيبهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن، واسترداد الممتلكات المصادرة بينها خمسمائة ألف جنيه نقداً.

ووفقاً لـ “موقع سودان تربيون” فإن كوسماس انشق مع عدد كبير من المسؤولين الحكوميين بولاية ياي بسبب عجز الجيش الشعبي عن حماية المواطنين.

ولم ينفِ وزير الإعلام بالولاية استيفن لادو الخبر أو يؤكده، واكتفي بالقول إن الأمن عاد إلى مدينة “ياي” عقب زيارة الوفد الرئاسي والذي ضم مستشاري الرئيس للشؤون الأمنية وعددا كبيراً من أعضاء البرلمان القومي والولائي للمقر الرئيسي لحكومة الولاية الجديدة الأسبوع الماضي.

ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة

Exit mobile version