أبلغت الأمانة العامة للحوار الوطني، المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، أن الحوار الوطني مفتوح من خلال الوثيقة الوطنية التي تم التوافق عليها، موضحة أن التوقيع عليها يعني الإنضمام للحوار، في وقت أكد المبعوث الأمريكي حرص الإدارة الأمريكية على دفع الممانعين للوصول إلى تفاهم مع الحكومة بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح الأمين العام للحوار، بروفيسور هاشم علي سالم، في تصريحات صحفية عقب لقائه المبعوث الأميركي بمقر الأمانة العامة في الخرطوم، أمس، أنه قدم شرحاً كاملاً للمبعوث عن ما دار في الحوار حتى آخر لحظة، مبيناً أنه أجاب على أسئلة المبعوث الأمريكي عن فترة ما بعد العاشر من أكتوبر الماضي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، ومهامها والمشاركين فيها، وقال سالم إن دونالد بوث ذكر أن الإدارة الأمريكية سيكون لها دور في الحاق الممانعين بالوثيقة الوطنية المفتوحة. مشيراً الى أن الأمانه العامة تعكف على اعداد تقريرها النهائي لرفعه للآلية التنسيقية العليا للحوار (7+7)، وتقديم الوثائق المتعلقة بالحوار الى دار الوثائق القومية لإتاحتها للسودانيين للإطلاع عليها.
من جانبه أوضح المبعوث الأمريكي، أنه ناقش مع الأمين العام كيفية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، منوهاً الى أن ترك الوثيقة الوطنية مفتوحة يتيح فرصة الإنضمام للحوار وتحقيق الاستقرار، وجدد حرص الإدارة الأمريكية على دفع الممانعين للوصول إلى تفاهم مع الحكومة بشأن ايصال المساعدات الإنسانية والطبية.
صحيفة الجريدة