الخروج لممارسة رياضة الجري قبل حلول الظلام أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في الليل ليست فكرة جيدة من الناحية الصحية.
ويعلل الباحثون الأمريكيون نصيحتهم هذه بأن الأنسجة العضلية وكذلك الجسم كله يخضع لإيقاعات الساعة البيولوجية التي تكيف الجسم للعمل بشكل أفضل في وضح النهار. وقد نشرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نورث وسترن في مجلة Cell Metabolism.
ولهذا أجرى العلماء سلسلة من التجارب على الفئران، أجبروها فيها على الجري في حلقة مفرغة في أوقات مختلفة من اليوم، ليقوموا بمراقبة التغيرات في خلايا العضلات على مدار الساعة البيولوجية، مع العلم أن الفئران هي حيوانات ليلية.
واتضح للباحثين، بعد أن غيروا الروتين اليومي لعيش الفئران وحولوه من الليل إلى النهار، نقص في الأكسجين لديها في أثناء المجهود البدني، وعدم تحول السعرات الحرارية المستمدة من الغذاء فعلياً إلى طاقة.
وقال الباحثون: ” نحن لسنا مستعدين بعد لنحدد بالضبط متى يجب بدء التدريب بالنسبة للرياضيين، ولكننا نأمل أن نتمكن في المستقبل من استخدام البيانات لدينا لاحتساب الوقت الأمثل لعمل العضلات”.
روسيا اليوم