قال إنه يقبل بأي مبادرة من الخرطوم .. مشار : جوبا محاصرة من أربع جهات

كشف زعيم المعارضة المسلحة بدولة الجنوب د. رياك مشار، عن لقاء مرتقب مع الرئيس عمر البشير، عقب انتهاء مخرجات الحوار الوطني موضحاً أنه أكد للبشير أنه سيقبل بأي مبادرة سياسية للخرطوم لتحقيق السلام في دولة الجنوب.

وأكد مشار في حوار مع “الصيحة” عبر الهاتف من مقر إقامته بجنوب إفريقيا يُنشر لاحقاً، أن جوبا تقع حالياً تحت حصار قوي من جهاتها الأربع وقال إنها ستنهار من تلقاء نفسها لعدم امتلاكها عمقاً استراتيجياً يؤهلها للصمود لأعوام في مشيراً إلى أنه قواته تقطع حالياً الطرق بين جوبا ومدن نمولي، وواو، وتوريت، وبور، وتركاكا، ولكوشوكيو، بما يجعل جوبا محاصرة من كافة الجهات.

واشترط مشار تسوية سياسية جديدة لعودته إلى جوبا، وأكد أن اتفاقية السلام في الجنوب انهارت ولابد من إحياء عملية جديدة من خلال مناقشة الترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة وبسط الديمقراطية داخل الحكومة ومراجعة قرار تقسيم الجنوب لـ “28” ولاية.

واتهم مشار النائب الحالي لدولة الجنوب الذي حل محله، تعبان دينق، بالتآمر مع سلفاكير لاغتياله في حادثة القصر وقال: “تعبان كان يرغب في منصب وزير البترول بينما عيَّنْتُه أنا وزيراً للمعادن لهذا تآمر مع سلفاكير لاغتيالي في حادثة القصر”.

واتهم سلفاكير بأنه لا يؤمن بحكومة ائتلافية، وتابع: “عندما يتحدث سلفا عن حكومة وحدة وطنية يعتقد أن الآخرين أصبحوا جزءاً من فصيل الحركة الشعبية الحاكم بعد توقيعهم للسلام ولا يحق أن يكون لهم رأي مستقل أو قرار منفصل عن قراره”. مشيراً إلى أن سلفاكير لا يملك الخبرة أو الرؤية لإدارة حكومة ائتلافية.

كما اتهم سلفاكير باستخدام الحركات المسلحة السودانية في العمليات مع الجيش الشعبي لمحاربة قواته، وكشف أن تلك الحركات موجودة في مقاطعات المابان وفاريانق وغرب بحر الغزال.

الخرطوم- جنوب إفريقيا: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة

Exit mobile version