> ماذا قالت حركة مناوي من أرض الجماهيرية الليبية البائدة حول تقرير منظمة العفو الدولية ( أمنستي )المتحري للكذب المفضوح؟ > وماذا قالت حركة العدل والمساواة من أرض جنوب السودان المنهارة أمنياً واقتصادياً وخدمياً حول ذات التقرير البهتاني؟ > هل صمتتا لأنهما اكبر من أن يجاريا مشروعات الاكاذيب التي يستثمر فيها عبد الواحد زراعة شجر العشر لحصاد لبنه؟ > عبد الواحد ظل يستثمر في مشروعات تآمرية تديرها عصابات اليهود في واشنطن ودولة الاحتلال اليهودي في فلسطين بالتعاون مع جوبا وكمبالا، وقبلهما كانت طرابلس الغرب والقاهرة وأديس أبابا قبل ثورة جماعة زناوي المجيدة. > نصيب عبد الواحد من أرباح هذه المشروعات هو الحياة الرغدة والاعلام والاستمتاع بالحرية الاجتماعية الأوروبية .. وهو نصيب العملاء .. وليس قادة النضال .. امثال جيفارا وزناوي وإدريس دبي. > ويقف أمام طموح عبد الواحد وحركته حلف شرس بين مناوي وجبريل .. لن يسمحا له أن يكون مستقبلاً والياً.. أو حاكما لوطنه الصغير زالنجي .. دعك من كل الإقليم الغربي. > ولو كان يقود حركة تسمى حركة تحرير السودان .. فإن السودان لن يحرر إذن وقائد تحريره يتجاوب مع أكاذيب قبيحة غبية مفضوحة في سطور تقرير أمنستي. > فبتاريخ (8) أكتوبر الماضي انكشف المستور تماماً.. وكانت المسرحية التي اخرجتها حركة عبد الواحد بعد هزيمتها بالتعاون مع أمنستي .. سيئة الإخراج. > ولو كان فصلها الأول هو اطلاق التقرير الكاذب بصوره المزيفة المدبلجة .. فإن الفصل الثاني كان اللقاء التعبوي الذي عقدته حركة عبد الواحد في جوبا. > وكان تحت عنوان (اوقفوا الابادة الجماعية بدارفور ومنع استخدام الاسلحة الكيميائية المحظورة دوليا). > حضر الاجتماع حوالى (30) عضواً.. كان أبرزهم: > محمد يوسف ــ رئيس اللجنة التنفيذية جوبا. موسى محمد مستشار/ المنسق العام للخدمة العسكرية. > موسى آدم يعقوب /منسق الجرحى والعمليات بالمنسقية العسكرية. > آدم الحاج ــ أمين الخزنة المالية بالمنسقية العسكرية. > موسى كرامة ــ أمين التنسيق بالمعسكرية. > الصادق محمد ــ رئيس مكتب جوبا. > اسماعيل سمعة ــ أمين الرصد والمتابعة بجوبا > محمد عبد الجبار ــ أمين الإدارة المالية جوبا. > حسين شريف ــ أمين الشؤون القانونية جوبا. > نون عبد الله ــ أمين العلاقات الدبلوماسية جوبا. > عمر صالح هارون ــ أمين الشؤون السياسية جوبا. > مشاعر عبده آدم حران ــ أمينة المرأة والطفل جوبا. > وكل هؤلاء وغيرهم يواجهون الآن بعد قرار حكومة سلفا كير بطردهم من جنوب السودان على ضوء تصريحات واشنطن حول دعم جوبا للمتمردين السودانيين، أزمة استقرار. > فحركة عبد الواحد ترفض حتى قبل مسرحية السلاح الكيميائي بسنوات الجلوس للتفاوض حتى ولو كان برعاية الآلية الإفريقية. > وقطاع الشمال بتعليق عرمان على السلاح الكيميائي في اتجاه تصديق تقرير اكذب منظمة .. يدخل جماعته في حرج .. خاصة إذا تدخلت الإرادة الامريكية لاستئناف المفاوضات في أديس أبابا. > فالإرادة الامريكية الآن تتدخل في جوبا وتأمر بطرد المتمردين السودانيين. > فما تقرأه واشنطن من مقالات رأي سودانية ضدها .. يجعلها ترتجف جداً وتعتبره تعبئة بطريقة غير مباشرة للعناصر التي تهدد أمنها واستقرارها حتى في اندية الشواذ داخل الولايات المتحدة الامريكية ..مثل ما حدث أخيراً في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا. > ومعلوم أن لصحيفة (الإنتباهة) هذي أرشيف في الكنجرس الأمريكي بدأ قبل سنوات. > أما حلف مناوي وجبريل.. فقد امتنع عن التعليق الرسمي حول مسرحية استخدام السلاح الكيميائي لأنها تخص حركة متمردة منافسة له .. واكثر من ذلك .. فهي مسرحية سيئة الإخراج ومفضوحة وغير مفيدة له على صعيد الاستقطاب في كل الساحات. غداً نلتقي بإذن الله.
خالد كسلا
الانتباهة