تداول نشطاء داخل مواقع التواصل الاجتماعي صورة يبدو أنها قديمة لكنها لم تجد حظها من التداول, لأن موضوع نشر في وقت سابق دون صورة.
الصورة التي حظيت مؤخراً باهتمام كبير بطلها شهيد الثورة السودانية “القرشي” أو كما يقال عنه الشهيد الأول لثورة أكتوبر( 1964).
حيث أظهرت الصورة التي رصدها محرر موقع النيلين قبر الشهيد وتنمو في وسطه شجرة كبيرة ظللت ضريحه الذي يرتفع عن الأرض بقرابة المترين محاطاً بسور من حديد.
الشجرة شديدة الخضرة ألقت ثمارها بكثافة حول مقبرة طالب (العلوم) “أحمد قرشي طه”.
الجدير بالذكر أن الشهيد القرشي هو من مواليد قرية القراصة حيث قال عنه عوض السيد عبد الخالق محمد أحمد” المعلم بالمعاش وزوج خالته “آسيا إبراهيم إدريس”.
(القرشي كان (أصفر) نحيل الجسد ورياضياً، يحب لعب كرة القدم، حيث لعب فيما بعد بفريق (الهدف الرياضي) بقريته، وهو ذكي، وكان يحرز الترتيب الأول طيلة دراسته بالأولية، وهادئ الطباع.. امتدت نجابته معه حتى مدرسة (الفاشر الثانوية). وأضاف: (ياخي الأسرة دي من الذكاء لمن بجي للواحد منهم صداع)، لقد كان طالباً متفوقاً ومميزاً ومطلعاً، ينتمي والده إلى (الحزب الوطني الاتحادي).
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين