أثارت الممثلة الأميركية ليندسي لوهان، موجة من الجدل في تركيا، حيث مكان إقامتها، بسبب تكرار ظهورها مؤخرًا مرتدية الحجاب في مقابلات صحفية، ودفاعها المستميت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفقاً لدير شبيجيل الألمانية، فإن “ليندسي”، تقدم نفسها بوصفها واحدة من أنصار الرئيس التركي ومؤيدي مواقفه تجاه الأزمة السورية والقضايا العالمية.
وأشارت “المجلة” أن الممثلة لوهان، عرفت دومًا بطابعها المتحرر، والذي تغير تمامًا بعد ظهورها بالحجاب، ودفاعها عن مواقف الرئيس التركي، وتأييدها لانتقاده فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية.
وقامت “ليندسي” في تركيا، بزيارة معسكرات اللاجئين السوريين، وتوثيق حياتهم وعرضها على صفحتها الشخصية.
وتسبب موقف “ليندسي” في اتهامها من قبل المعارضة في تركيا، بأنهم يشتبهون في مشاركتها بحملة مدفوعة الأجر لصالحه، وأشارت المجلة بحسب ما نشرته “الجزيرة” إلى أن صحفيين تحدثوا عن دور لأصدقاء أتراك للممثلة في تغيير قناعاتها اتجاه الإسلام وزيادة اهتمامها ببلادهم، في حين يعتقد آخرون أنها ربما تستعد للاقتران بأحد مواطنيهم.
وأعلنت الممثلة الأيرلندية الأصل الأميركية الجنسية ليندسي لوهان إسلامها بعد رحلة بحث طويلة تنقلت فيها بين مختلف الديانات، منذ عام ونصف، وقبلها ظهرت النجمة العالمية وهي تحمل نسخة من القرآن الكريم خلال وجودها في مدينة نيويورك.
رصد