أعلنت الحركة الشعبية قطاع الشمال، تعليق المفاوضات حول السلام والحوار الوطني مع الحكومة، احتجاجاً على تقارير منظمة العفو الدولية التي زعمت أن الخرطوم استخدمت أسلحة محرمة دولياً في دارفور.
وقالت الحركة الشعبية في بيان لها أمس إن قيادة الحركة وبعد مشاورات داخلية قررت الوقف الفوري لأي محادثات مع حكومة السودان بشأن جميع المسائل السياسية بما في ذلك مفاوضات السلام والحوار الوطني، وتابعت: “الحركة لم تعد قادرة على الاستمرار في العملية السياسية على حساب الأزمة الإنسانية والحاجة إلى حماية المدنيين”. وأكدت الحركة أنها ستكون مستعدة فقط للتفاوض حول وقف للعدائيات الذي يخاطب الأزمة الإنسانية ويوفر الحماية للمدنيين، بشكل منفصل.
صحيفة الصيحة