رغم الفضائح.. ترامب يقلص الفارق مع كلينتون

قلص المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، في أحدث استطلاع أجرته رويترز وإبسوس هذا الأسبوع، الفارق مع نظيرته الديمقراطية هيلاري كلينتون، بالرغم من الضجة التي أثارها حول تزوير الانتخابات والتسريبات الجنسية.

ووفق الاستطلاع الذي أجري ما بين 14 و20 اكتوبر، فإن الفارق بين المرشحين أصبح 4 نقاط (44 في المئة لكلينتون / 40 في المئة لترامب) قبل أيام قليلة عن موعد الانتخابات الأميركية، مقابل فارق 7 نقاط الذي جرى تسجيله في استطلاع ما بين 7 و13 من الشهر الجاري.

وكانت كلينتون دائما تحظى بدعم مرتفع في استطلاعات الرأي، وذلك منذ الأسبوع الأخير من أغسطس.

ووصف دونالد ترامب الانتخابات الأميركية المقررة في الثامن من نوفمبر بأنها مزورة، كما حث أنصاره على أن ينتشروا يوم الانتخابات لمنع الناخبين غير المؤهلين من الإدلاء بأصواتهم.

كما أظهر أحدث استطلاع للرأي أن 63 في المئة من الأميركيين، بما فيهم 34 في المئة من الناخبين الجمهوريين، يعتقدون أن ترامب ارتكب الاعتداءات الجنسية في الماضي، بالرغم من أنه نفى ذلك.

وكان المرشح الجمهوري نفى الاتهامات التي وجهت إليه بخصوص لمسه أجساد نساء وتقبيلهن، حيث قال “مزاعم تصرفاتي غير اللائقة مع النساء كاذبة تماما”.

يشار إلى أن استطلاع آخر، نشرت رويترز/إبسوس نتائجه الجمعة، أظهر أن نصف الجمهوريين سيرفضون ننتيجة الانتخابات الرئاسية في حال فوز كلينتون.

وقال الاستطلاع، إن نصف الجمهوريين فقط سيقبلون بكلينتون في البيت الأبيض وإن حوالي 70 في المئة قالوا إنها لو فازت سيكون بسبب تصويت غير قانوني أو تزوير.

سكاي نيوز

Exit mobile version