فوانيس

قصاصات
آمنه الفضل
فوانيس

والناس في وطني شوق يهدهدهم
كما يهزُ نسيم قامة القصبِ
والجار يعشق للجيران من سببٍ
وقد يحبهم جداً بلا سببِ
الناس أروع ما فيهم بساطتهم
لكن معدنهم أغلى من الذهبِ

(سيف الدين الدسوقي)

* لم يزل المجتمع الذي نندس بين أسواره العتيقة يحمل معالم قلّ مانجد مثلها في مكان آخر ، قد نتأفف ونتذمر على قواعدة المرهقة كونه موغل في السلامة وتوخي الحذر من كل جديد يدب على أرضه طوعاً أو إكراهاً لكن تظل سمته الفريدة في نثر بذور الخير هي مايجعلنا نتشبث برائحته المشبعة بالإنسانية …

* مابين الطرقات العامة والممرات الضيقة بين السيارات وعلى الأرصفة يخرج إليك بكل أريحية زمرة من الشباب أطلقوا على انفسهم شعار (شباب النجدة) يحملون بين أيديهم صناديق تمنحك فرصة ذهبية لتصنع عهداً جديداً مع الخير تمسح به بعض الذي علق بك من آثام وتجعلك تنتشي طربا حينما تدرك أن ما أودعته في الصندوق كان سبباً في إنقاذ حياة شخص ما في إحدي المستشفيات في قلب المدينة أو الوحدات الصحية الصغيرة النائية …

* قد نعيش عمراً يحمل من السنين الكثير لكن الذي ندركة من هذه السنين لا يتعدى أصابع اليدين إذ أن الذي إنقضى منها كان لا يحرك لدهشتنا ساكناً لكن بما أنه هنالك مقعداً شاغراً في كل مسارح الحياة يظل الأمل رفيق خطوتنا القادمة في التغير ..
(المهاتما غاندي )في حديثه عن الانسانية الكثير من الأجوبة على إستفهاماتنا وصراعنا الداخلي بين الخير والشر حينما قال :

(يجب أن لا تفقدوا الأمل في الإنسانية. أن الإنسانية محيط،
وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذرا)….

قصاصة أخيرة
شباب لأجل الخير

(صحيفة الصحافة)

Exit mobile version