اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس، على تكثيف جهودهم للحد من الهجرة غير الشرعية من دول إفريقية، بهدف تكرار نجاحهم في وقف التدفقات من تركيا خلال الشهور الماضية.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لدى وصولها إلى قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل “الأمر لا يتعلق فحسب بالمال إنه يتعلق بتحسين كبير لقدرات وفرص الأشخاص في تلك الدول الإفريقية وإعطاء الأمل.”
ويعرض الاتحاد الأوروبي على الدول الإفريقية اتفاقات تجارية واستثمارات للحد من التدفق على طول ما يسمى بالطريق الرئيسي للبحر المتوسط، حيث يغرق آلاف الأشخاص كل عام لدى قيامهم بالرحلة المحفوفة بالمخاطر.
وفي مقابل الدعم المالي، يطلب زعماء الاتحاد الأوروبي من شركائهم الأفارقة تشديد عمليات الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين غير الشرعيين.
وأيد الزعماء الخطط التي اقترحتها مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، باستخدام النهج الجديد أولا مع خمس دول إفريقية هي النيجر ونيجيريا ومالي والسنغال وإثيوبيا.
وفي حين تراجعت أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان من تركيا، بعد اتفاق أبرم مع أنقرة في مارس، فإن عدد القادمين إلى إيطاليا من إفريقيا تزايد هذا العام.
واستقبلت إيطاليا 154 ألف مهاجر العام الماضي ومن المرجح أن يزيد العدد هذا العام.
سكاي نيوز