استنكر الداعية ورئيس حزب الوسط الإسلامي. د. يوسف الكودة سلوك البعض في فقدان الموضوعية وقال (يعترضون عليك إذا تحدثت عن مشكلة فلسطينية أو مشكلة مصرية أو مشكلة سعودية أو تعاطفت مع اي جهة مظلومة محتجين عليك بالقول : علينا أولا أن نتحدث عن بلدنا السودان دارفور مثلا).
وأضاف الكودة بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (في حين أنهم قبلوا تدخل المجتمع الدولي بل استعانوا به في حل مشكلة السودان دارفور كانت أو غيرها، فلماذا لم تقولوا لامريكا والغرب عموما لا دخل لكم بمشاكلنا اذهبوا وحلوا مشاكلكم اولا
،يبشروننا كل يوم بمبعوث طالع ومبعوث نازل!).
فيما تحول النقاش في تدوينة الكودة لجدل حول الهوية فقال أحد أصدقاء الكودة “نحن لا يجمعنا مع العرب غير الدين وكفاية نحنا بي سبب عربكم ديل فقدنا ثقافتنا وهويتنا التاريخية والنوبية” فيرد الكودة لصديقه بعبارة قصيرة (نحن عرب).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين