قال حزب حركة الإصلاح الآن، إن السلطات رفضت التصديق له بإقامة ندوة سياسية ببري للمرة الثانية، وكشف عن تقدمه للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع بطلب للتصديق بندوة في بري إلى شرطة محلية الخرطوم فتم تحويل الطلب إلى شرطة الولاية، وثم تم تحويله إلى السلطات الأمنية.
وقال رئيس حركة الإصلاح الآن بولاية الخرطوم، خالد نوري لـ(الجريدة)، أمس، أنه بعد مماطلة لمدة أسبوع يتم الرفض الشفهي للطلب دون إبداء أسباب واضحة، مع رفض منحهم خطاباً مكتوباً. وتسائل: “كيف تتحدث قيادات الحكومة عن الحوار الوطني وعن وثيقة للحريات وهي ترفض التصديق لندوة”، واعتبر أن رفض التصديق يكشف عدم مصداقية الحوار، وغياب الإرادة السياسية الحقيقية.
صحيفة الجريدة