قرحتي و(المصرية)!!

*استأثر (الأرشيف) بهذه المساحة أياماً..

*فقد تهيجت قرحتي دون أن أكلف نفسي البحث عن السبب..

*فقد يكون ذاتياً ، أو موضوعياً ، أو (من غير ليه)..

*أو سياسياً من شاكلة تصريح وزيرة الدولة بالصحة عن إضراب الأطباء..

*فقد ذكرت أنها أجهضت محاولات تسييس الإضراب..

*وينبثق عن هذا التصريح سؤال يهيج القرحة:

*طيب لماذا لم تتحرك (من الأول) لتجهض الإضراب ذاته بنزع مسبباته؟..

*من المنطقي أن تُلام سمية على ذلك بدلاً من الإشادة..

*وهذا مثال واحد من أمثلة أخبار السياسة التي تُهيج القرحة هذه الأيام..

*وكذلك (قوة عين) مبارك الفاضل مع انتهاء الحوار..

*فهو يمارس الوصولية (على أصولها) طمعاً في منصب رئيس الوزراء..

*ويُكثر من مفردة (نحن) بدلاً من أن يقول (أنا)..

*فكل الذين ذهبوا (معه) من حزب الأمة ذهبوا (عنه) لأحزاب أمة أخرى..

*فعاد إلى حزب الأمة (الأصل) ليأخذه كله، أو بعضه..

*فلا يجد سوى نفسه الأمَّارة بالسلطة..

*ثم عبث بعض مسؤولينا وهم يتحدثون عن دستور جديد (بعد الألف)..

*ونحن مشكلتنا ليست في الدساتير وإنما العمل بها..

*فكل دساتيرنا منذ الاستقلال وإلى الآن- بسم الله ما شاء الله- (آخر حلاوة)..

*وآخرها دستور العام (2005) الذي يسر العين..

*ولكنا ركناه جانباً- كعادتنا- وعملنا بقوانين تفسيرية له أفرغته من مضمونه..

*وما من مادة عن الحرية فيه إلا كبلناها بقيود..

*وأيضاً عطلنا المواد التي تحرم الجمع بين الوزارة والتجارة..

*فالمسؤول لا يحق له ممارسة أعمال خاصة..

*ولا يجب- دستوراً- أن يكون له مصنع ولا مشغل..

*ولا أي دخل إضافي سوى أجره الحكومي..

*ولكن من بين مهيجات القرحة هذه نعثر على شيء يضحكنا..

*رغم إن القرحة لا تحتمل حتى الضحك..

*فهو (يُشرِّط) المعدة تشريطاً مصداقاً لمقولة (الضحك شرطنا)..

*ووزر هذا الألم يحمله (بلدياتنا) جعفر عباس..

*فقد كتب عن(محطات في حياته) يروي بعض تجارب انتقاله لعالم الحضارة..

*وحمدت الله على انتهاء ضحكي مع نهاية الكلمة..

*فإذا بي أُفاجأ بتعليق – أسفل- المقال- أشد إضحاكاً من كل الذي فيه..

*(تعليق) من مصرية (تتعلق) فيه برقبة أبي الجعافر..

*وتناشده الوقوف إلى جانبها في محنتها تحت عنوان (سترك يا رب)..

*ولا أدري لم اختارت ابن عباس تحديداً..

*ونصيحتي له بأن لا يدع (أم العيال) تقرأ هذه البكائية..

*فربما شكت في أن رحلته التي ذكرها إلى فرنسا لم تكن (رأساً)..

*وإنما عن طريق (مصر !!!).

صحيفة الصيحة

Exit mobile version