المؤتمر الشعبي بعدم طلب أي منصب او سلطة للدخول في حكومة الوفاق الوطني القادمة، وأماط الأمين العام للحزب إبراهيم السنوسي اللثام عن آخر ورقة كتبها الترابي قبل وفاته بيوم تتعلق بالحقوق والحريات التي يجب أن تتوفر في البلاد، وقال الترابي طالب في ورقته التي أجيزت داخل لجان الحوار بحق الحرية، و الأمانة للشخص في روحة وسلامة شخصة، وحق الحرمة من الرق والسخرية، وحق المساواة.فضلاً عن إتاحه حرية التعبير للإعلام، والتجمع والتنظيم وحرية الاعتقاد والعبادة والمذاهب، وحرية الخصوصية. وترك السنوسي الباب موارباً حول مشاركتهم في الحكومة القادمة، وأوضح أن الأمانة العامة للحزب قررت عدم الدخول في الحكومة الحالية، وقال إن قررت الأمانة مراجعة قرارها والدخول في الحكومة فهذا شيء يخصها، وأضاف في الوقت الحالي قرارنا هو عدم المشاركة في الحكومة. وأفصح السنوسي في مؤتمر صحافي أمس عن إجازة التوصيات التي دفع بها الحزب حول جهاز الأمن، وقال تتمثل في أن يكتب جهاز الأمن التقارير ويحللها ويرفعها للمسؤولين دون اتخاذ اي قرار او خطوة تجاه المواطنين، ومنع الجهاز من الانخراط في أعمال تجارية أصلاً، فضلاً عن أن يسائل الجهاز أمام البرلمان بلجنة مكلفة مختصة في البرلمان ، وأن يتبع لرئيس الجمهورية.
الانتباهة