نشر سلاح الجو بالولايات المتحدة الامريكية طائرات عسكرية من نوعي (F-16S) بوينغ (KC-135) تأهبا لاى تصعيد محتمل بدولة جنوب السودان وسط مخاوف من تهديدات للامريكان في ارجاء جنوب السودان، وذكر بيان للقيادة العسكرية الامريكية بافريقيا (افريكوم) ان الولايات المتحدة نقلت طائرات (F16) من إيطاليا وبريطانيا الى القاعدة الامريكية في (ليمونير) في جيبوتي كإجراء وقائي ، من أجل حماية الأمريكيين والمصالح الأمريكية في جنوب السودان إذا لزم الأمر، وسبب بيان (افريكوم) ان الخطوة جاءت بعد طلب من سفارة الولايات المتحدة الامريكية في جوبا حيث تشكل الاضطرابات خطرا على منشآت الولايات المتحدة، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. اشتباكات قرب ملكال تأكيداً لما نشرته (الإنتباهة) امس حول اندلاع الاشتباكات العنيفة مساء الجمعة بين قوات الحكومة و قوات الفرقة الأولى (أقوليك) المنضوية تحت جيش المعارضة بقيادة مشار بالقرب من مدينة ملكال بأعالي النيل حوالي الساعة الثامنة مساء، قال مواطنون من مخيم ملكال إنهم سمعوا دوي أصوات المدافع من البر الغربي للنيل من مسافات بعيدة.وأكد مصدر رسمي من قوات أقوليك وقوع اشتباكات في منطقة وارجوك التي كانت رئاسة لقوات أقوليك جنوب مدينة ملكال على البر الغربي ومنطقة ليلو وديتانق وجنوب مدينة ملكال بمنطقة دنقرشوفو، وقال ذات المصدر إن المعارضة كانت في حالة الدفاع عن النفس بعد هجوم القوات الحكومية على مناطقها بالقرب من منطقة أوشي جنوب منطقة وارجوك، وزعم المصدر استيلا قواتهم على منطقتي ديتانق ووارجوك، واستخدمت خلال معارك نيران كثيفة ومدفعيه ثقيلة ، بينما لم ترد الحكومة على مزاعم المعارضة المسلحة، يضاف بان المعارك انتهى بحسب ما علمت (الإنتباهة) لكن قوات (اقوليك) لا يزالون يطاردون قوات الحكومة الفارين الى ملكال، في المقابل أكد مصدر عسكري حكومي من جوبا وقوع المعارك بينهم مع قوات اقوليك المعارضة التى يقودها الجنرال جونسون ألونج. مشار ممنوع من جوبا اعلن وزير الإعلام بدولة جنوب السودان مايكل مكوى ان حكومته لن تسمح بعودة زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار الى جوبا مرة اخرى, وان عليه عدم تكليف نفسه معاناة العودة الى البلاد، وكشف الوزير ان الولايات المتحدة الامريكية وكينيا وجنوب افريقيا يعملون الآن لمنحه حق اللجوء لكن لم يتوصلوا الى قرار بعد بشأن ذلك، وأضاف مكوي بان هناك دولا اقترحت ان يستقر فيها مشار لكن لم يتفق عليها. وفي سياق متصل أفادت وكالة الأنباء الرسمية بدولة جنوب أفريقيا بأن زعيم المعارضة بدولة جنوب السودان رياك مشار وصل إلى مدينة جوهانسبرغ لتلقي العلاج بعد مغادرته من القتال في شهر يوليو. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزارة العلاقات الدولية قولها إن رياك مشار وصل الأربعاء وليس من المعروف الفترة التي سيقضيها في البلاد، وتصاعدت حدة الخلافات بين رئيس جنوب السودان سلفاكير ونائبه السابق مشار، ووصلت إلى صراع عسكري في ديسمبر عام 2013. وأسفر الصراع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح قرابة 2.5 مليون شخص. ونفت حكومة الجنوب الشائعات بشأن وفاة سلفاكير أو ارتكاب أعمال قتل في جوبا، يشار إلى أن مدنيين شوهدوا يهربون من المدينة. وأضاف المتحدث أيضا أن مشار في حاجة للخضوع لفحص عينيه، نافيا التقارير التي تفيد بأن صحته تدهورت. هدوء في ياي أعلن مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون العسكرية دانيال أويت أكوت ان الوضع الامني في ياي بولاية وسط الاستوائية عاد لنشاطه المعتاد بعد سلسلة الاعمال العدائية القتالية التى وقعت في المنطقة خلال الاسابيع الماضية، حيث قتل مجهولون مدنيين بشكل عشوائي ، وترأس دانيال مع مستشار الرئيس للشؤون الخاصة كلمنت واني كونغا لجنة رئاسية لبحث الأوضاع في ياي. توقف المواصلات أعلنت شركة حافلات ايكو للنقل السفري وقف عمل حافلات السفرية في طريق جوبا – نمولي حتى إشعار آخر بعد الخسائر التى منيت بها اثر الهجمات التى طالت بصاته السفرية وكلفتها حوالي (100) الف دولار بسبب انعدام الأمن على الطرق، واعلنت الشركة ذلك في اعلان تجاري في الصحف اليومية الصادرة في جوبا أمس (السبت). إصابة مسؤولين حكوميين أعلن الجيش الشعبي الحكومي بجنوب السودان عن إصابة مسئولين حكوميين بولاية لييج الجنوبية الجديدة في اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة بعد نصب كمين مسلح. وفي تصريحات صحفية لنائب المتحدث العسكري للجيش الحكومي، العقيد سانتو دوميج، قال إن من بين المسئولين الحكوميين الذين اصيبوا في الاشتباكات، المستشار الأمني بولاية لييج الجنوبية وعضو برلماني بالولاية بجانب محافظ مقاطعة باو. وكشف سانتو دوميج أن الهجوم وقع على المجموعة عندما كانت في مهمة لتنوير بتنفيذ اتفاق السلام تحت قيادة تعبان دينق النائب الأول للرئيس، وزعم دوميج أن القوات الحكومية قتلت حوالي 21 من قوات المعارضة خلال هذه الاشتباكات، كما أدت الاشتباكات إلى مقتل 4 وإصابة 14 آخرين من جانبهم. النازحون ينفون نفت القيادات القبلية لمعسكرات الامم المتحدة لحماية النازحين في جوبا وجود اسلحة لديهم كما زعم المتحدث باسم الجيش الشعبي الحكومي العميد لول روي كونغ، حيث هدد الجيش بنشر قوات حول معسكرات الامم المتحدة التى تأوي حوالي (40) الف نازح ، وقال القس ماثيو مادهول انه رجل دين ولن يقول الكذب لا يوجد وسط النازحين لا جنود او اسلحة ولا يوجد سواء سوى المدنيين، أما القيادي البارز بالمعسكر جيمس كيم قال ان المواطنين داخل المخيمات في جوبا ليسوا معارضة وهم من المدنيين العزل فقط، وكان نائب المتحدث باسم الجيش العقيد سانتو دوميج قال أن بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان سلمت ما يزيد عن الألف من الملبوسات العسكرية يعتقد أن أصحابها تسللوا إلى داخل مقر الأمم المتحدة بجوبا. واتهم سانتو دوميج أن يكون أصحاب هذه الملبوسات قد استصحبوا أسلحتهم إلى داخل المخيم، كما اتهم الأمم المتحدة بحماية عناصر يتبعون للتمرد.وقال سانتو دوميج ان الجيش يخطط لإجراء عمليات تفتيش بالقرب من مقرات النازحين بجوبا ما لم تسلم الأمم أسلحة يزعم الجيش الشعبي أنها بحوزة النازحين. وفي منحى آخر، قال العقيد سانتو دوميج أن الجيش الشعبي الحكومي واقف على إستقالة نائب رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الحكومي الفريق بافينج منجتويل الذي أعلن عن انشقاقه من هيئة اركان الجيش الشعبي من العاصمة الكينية نيروبي. وقال نائب المتحدث العسكري للجيش الشعبي الحكومي سانتو دوميج ان قيادة الجيش الشعبي وافقت على انشقاق الفريق بافينج منجتويل. أولوية السلام بالجنوب تعهد الأمين العام المُعين للأمم المتحدة البرتغالي أنطونيو غوتيريس ببذل أقصى ما يستطيع خلال مدة ولايته، من أجل إحلال السلام في كل بجنوب السودان. جاء ذلك في أول لقاء يعقده غوتيريس مع الصحفيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، عقب انتهاء جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي شهدت تعيينه رسميا في منصب الأمين العام المقبل للأمم المتحدة خلفاً لبان كي مون. مشيرا إلى أنه سيسعى خلال فترة ولايته لتجميع الناس، وقال أعرف أن هناك مشكلات ومصاعب لكن من المهم أن نتجمع معا. إن مخاطر ما يحدث هائل للغاية. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت في وقت سابق على اختيار غوتيريس أمينا عاما للمنظمة الدولية بصورة رسمية خلفا للكوري الجنوبي بان كي مون، ليصبح الأمين العام التاسع في تاريخ المنظمة. وقف الاستخدام السلبي دعت منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم بجنوب السودان، المجتمع في جنوب السودان إلى وقف الإستخدام السلبي لمواقع التواصل الإجتماعي بينها الفيسبوك. وفي مؤتمر صحفي بجوبا أمس، قال المدير التنفيذي للمنظمة إدموند ياكاني، أن الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي يزيد من حدة التوتر بين المجتمعات في جنوب السودان وذلك من خلال نشر الإشاعة و خطاب الكراهية و تداول صور لضحايا بعض أحداث العنف، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث مزيد من الاضطراب على الاوضاع الحالية.وأبان إدموند أن المنظمة أجرت مسحا عشوائيا على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الشائعات الأخيرة بجوبا حول أحداث وموت رئيس جنوب السوادن، حيث أظهر المسح أن معظم الصور التي تم تداولها في حادثة طريق ياي جوبا معظمها غير حقيقية.مبينا أن 12 صورة من جملة 15 صورة تم تداولها ليست لها علاقة بالحادثة، و دعا إدموند ياكاني شباب جنوب السودان إلى نبذ وعدم نشر خطاب الكراهية و التحريض الشائه. كما أوصت المنظمة حكومة جنوب السودان بضرورة تجريم جميع الحسابات التي تدعو إلى القبلية و الكراهية و ترويج الشائعات و القيام بما يلزم ضدها. و دعا ياكاني شعب جنوب السودان إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من أجل بناء السلام و الاستقرار في جنوب السودان. حصيلة قتلى الإستوائية كشف مجلس الوزراء في جنوب السودان أن 95 شخصا قتلوا في هجمات متفرقة على الطرقات بواسطة مجموعة مسلحة مجهولة في إقليم الإستوائية. وقال مايكل مكوي لويث، وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، للصحفيين عقب جلسة مجلس الوزراء أمس، أن 95 شخصا لقوا مصرعهم في حوادث متفرقة بمنطقة الإستوائية منذ أغسطس الماضي حتى شهر أكتوبر الجاري. مبينا أنهم استمعوا لتقرير بشأن الوضع الأمني من وزراء الدفاع والداخلية الأمن القومي والذي أكد هدوء الأوضاع الأمنية في اليومين الماضيين بعد انتشار القوات. وبين مكوي أن مجلس الوزراء أدان استهداف المدنيين على الطرقات، مبينا أن المسلحين الذين يستهدفون المواطنين لا ينتسبون إلى الحركة الشعبية في المعارضة واصفا إياهم بالإرهابيين. وقال مكوي إن الحكومة تعمل على تجهيز الخدمات الضرورية في المواقع المقترحة لتجميع قوات المعارضة المسلحة بإقليم الإستوائية، مؤكدا أن عملية التجميع ستبدأ اعتبارا من الشهر المقبل. تهديد البنك الكيني كشف جاكوب مبيور، مدير فرع البنك التجاري الكيني بالإنابة بمنطقة ياي بجنوب السودان أن البنك مهدد بالتوقف بولاية نهر ياي بسبب انعدام الأمن.منذ اندلاع القتال في يوليو الماضي بجوبا، شهدت منطقة ياي عدم الاستقرار بسبب القتال بين القوات الحكومية والمعارضة. وقال مبيور إن العديد من عمال وعملاء البنك فروا من المنطقة بسبب انعدام الأمن، وبين المسؤول الإداري أنه تبقى خمسة موظفين فقط وأن البنك يعاني من ارتفاع تكاليف الإيجار. من جهته طالب وزير الإعلام الولائي استيفن لادو موظفي فرع البنك التجاري الكيني بمدينة ياي بالعودة في غضون عشرة أيام، مهددا أنهم سيفقدون وظائفهم إذا لم يعودوا لمكان العمل. معاناة 20 ألفاً يعاني أكثر من (20) ألف مواطن بمقاطعة فشلا الشمالية بولاية بوما الجديدة بجنوب السودان من نقص حاد في الأدوية وسط تفشي أمراض العيون بالمنطقة. وكشف محافظ مقاطعة فشلا الشمالية السيد أوكيدي أومود أن أكثر من (20) ألف مواطن أوضاعهم الإنسانية قاسية جدا نسبة لانعدام الأدوية في المقاطعة وانتشار امراض العيون وسط المواطنين بصورة كبيرة وانعدام تام للمنظمات الانسانية.مضيفا أنهم يتلقون حصتهم من الأدوية عبر وزارة الصحة الولائية ولكن انتشار الأمراض في المنطقة خاصة في موسم الأمطار وانعدام المنظمات أدى إلى تدهور أوضاع المواطنين، هذا وطالب المحافظ من المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المواطنين. محافظ يشكو غياب الخدمات قال محافظ مقاطعة تورالي بولاية الجديدة بجنوب السودان، مجانق أيويل، إن إنتشار الأمراض و غياب الخدمات الصحية يهدد حياة الناس و الحيوان معا. و في حديثه لبرنامج مع المحافظين قال المحافظ مجانق أيويل إنه تم إحضار بعض الادوية لمواجهة إنتشار مرض الملاريا، لكنه حتى الآن تواجه الثروة الحيوانية مخاطر جمة نتيجة لغياب عملية تطعيم الحيوانات لهذا العام. و بين أن حوالي 4-5 أبقار تموت في المراحات المختلفة، بينما يسجل الأهالي بلاغات مستمرة عن انتشار هذه الأمراض، و بين المحافظ أيويل انه تم رفع تقارير عن أحوال صحة الحيوان بالمقاطعة للسلطات الولائية الا أنه لم تكن هناك أي استجابة حتى الآن. 30 نقطة لبسط الأمن أعلنت السلطات الحكومية بولاية واو بجنوب السودان عن خطط موسعة مع بعثة الأمم المتحدة لتأسيس أكثر من 30 نقطة شرطة لبسط الأمن الشامل داخل مدينة واو. وقال الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية، بونا قودنسيو، في مؤتمر صحفي إن بعثة الأمم المتحدة وبعض المنظمات غير الحكومية وافقت بتحمل تكاليف ومسؤولية تأسيس نقاط لبسط الأمن الشامل داخل أحياء مدينة واو. وأوضح الوزير أن الخطط وصلت لمراحل متقدمة لتأسيس أكثر من 30 نقطة شرطة بالمدينة. وزعم بونا تحسن الأوضاع الأمنية داخل المدينة بعد نشر دوريات للشرطة داخل الأحياء السكنية، مشيرا إلى أن الحكومة تمكنت من القاء القبض على بعض المتفلتين وأن الإجراءات جارية لتقديمهم للعدالة
الانتباهة