كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة وخطيرة، حيث أفادت أن المكتب والموبايل ولوحة المفاتيح والماوس تحتوى على العديد من البكتيريا أكثر من مقاعد المراحيض أو ألعاب الحيوانات الأليفة.
وأوضح الباحثون فى الدراسة المنشورة اليوم على موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أن بيئة العمل كل يوم لدينا يمكن أن تكون موطناً لبعض البكتيريا والأمراض.
وأظهرت الأبحاث الجديدة أن لوحات المفاتيح تأوى بكتيريا أكثر من المرحاض بمعدل 20 ألف مرة، فى حين الماوس هو أكثر تلوثا من مقبض الدافق “الشطافة” بمعدل 45 ألف مرة، كما أن الباب المستخدم فى الدخول والخروج من العمل يحتوى على معظم البكتيريا.
وأشار الباحثون إلى أن المزيد من البكتيريا شائعة فى حالات التسمم الغذائى والمكورات إيجابية الجرام، ويمكن أن تسبب التهابات شديدة، فى حين البكتيريا سلبية الجرام يمكن أن تصبح مقاومة للمضادات الحيوية.
وأضاف الباحثون، أنه يجب تنظيف اليدين جيدا بالماء الجارى والصابون لمدة دقيقة واحدة قبل تناول الطعام، مع عدم وضع الأيدى بالقرب من الأنف والفم بعد استخدام أدوات المكتب.
اليوم السابع