قالت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، إن الإظلام الذي حدث أمس الأول بالشبكة القومية للكهرباء جاء نتيجة التماس كهربائي بمحطة كيلو 10 في الخرطوم أثناء تركيب أحد المحولات الجديدة، وانفصلت على إثره محطات التوليد والنقل والتوزيع لحمايتها من أخطار أكبر.
وأوضح وزير الكهرباء، معتز موسى، خلال زيارة تفقدية لمحطة كيلو 10 ومركز التحكم القومي بمنطقة سوبا، أمس، أن العمل بالمحطة عاد سيرته الطبيعية بعد إصابة أحد الفنيين من المهندسين العاملين بالموقع عرضاً والذي يستشفى الآن من الإصابة، وامتدح الوزير المجهودات التي ظل يبذلها المهندسون السودانيون في قطاع الكهرباء، مضيفاً أنهم تمكنوا من اعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن أجهزة الحماية تعمل بكفاءة عالية في منظومة الشبكة القومية للكهرباء ومحطات التوليد والتي تعتبر صمام الأمان لمثل هذه الأحداث. وأشار موسى إلى أن الشبكة القومية للكهرباء تعتبر الثانية في إفريقيا من حيث الجهد والثالثة من حيث الطول والأبعاد والمفردات المكونة للشبكة، موضحاً أن الهدف من إدخال المحول الجديد بمحطة كيلو 10 هو زيادة الامداد الكهربائي لمناطق سوبا والباقير الصناعية وهو ضمن عدد 23 محولاً بهذا الحجم تم إضافتها هذا العام من جملة 126 محولاً في ظاهرة هي الأعظم تاريخياً حسب قوله منذ دخول الكهرباء للسودان منذ العام 1908م، واكد الوزير مضيهم قدماً في توصيل المحولات الكهربائية واضافة محطات جديدة وإدخال محطة سيمنز 820 ميغاواط منتصف العام 2017م وذلك لسد أي عجز في الإمداد الكهربائي وتعزيزاً لكل مفردات الشبكة من حيث التوليد والنقل والتوزيع.
صحيفة الجريدة