منعطف

ملكوت العشق تملكّنا
واليه تسابقت الارواح
وبه أضحت كل الدنيا
لاتسوى جناح
الله فقط فالحب هو
وأنا لا أملك غير دعاء
يسكرني أناء الليل
ويشجيني عند الإصباح
وانا من قبل الخلق أحب الله
وأدندن لحناً صوفيا بصفات الله
وحديث الله فالعشق يجلجل
في قلبي صمتاً وصياح

(بقلمي )

*خاصمت قلمي ذات لحظة فلم يعد هذا النزف يجدي نفعاً ولم يعد بمقدوري الصمود أمام هواجسي وهي تخبرني بأن الآتي مؤلما أكثر من ذي قبل فالذي يوغل في الوجع حتماً يدمن اللاشي ويدور حول الفراغ ويسقط سهوا عند ناصية الطريق السريع ولايجد من يلتقطه فيتلاشى شيئا فشيئا حتى يتوارى عن الوجود ولايبقى منه سوى رائحة عطر عتيق إلتصقت بيده ذات مصافحة خلقتها صدفة ثمينة..

* أسئلة كثيرة تحاصرنا( كيف تصبح مليونيرا ،كيف تصبح ذكيا ،كيف تحقق ذاتك ،كيف تؤثر في الآخرين ،كيف وكيف وكيف ) فلا نجد من يجيب بذات الوضوح الذي يشعل مخيلتنا فينطفئ النور من حولنا ونعود الى الظلام من جديد نركض خلف أحلام بعيدة تسرق سنين العمر دون أن ندري وتتركنا كالغرباء تائهين في بلاد لا نعرف اسمها صعب النطق …

* رغم أ دراكنا التام أن الحياة ناقصة لكننا لم نزل نبحث عن الكمال في ألفاظنا وأزيائنا وأكلنا وشربنا حتى في نظرتنا للآخرين وفي تواضعنا وغرورنا لا نبارح دائرة البحث عن الكمال فتلك البوصلة الخفية التي تقبع في خارطة أحلامنا تخبرنا دوماً أنه ثمة متجر قريب يبيع هذا النوع من السلع ….

* يقول الدكتور مصطفي محمود :
المشكلة هي الانسان الانسان هو الظرف الحاسم والعامل المهم في الحياة وحينما تنسد كل الأبواب أمامه يظل هناك باب مفتوح في داخله هو الباب المفتوح على الرحمة الإلهية وحينما يصرخ من اليأس فلأنه أغلق بيده هذا الباب وأعطى ظهره لربه وخالقه …

قصاصة أخيرة
كن مع الله

(صحيفة الصحافة )

Exit mobile version