عزا القيادي بالحزب الشيوعي، الأستاذ كمال الجزولي، استقالته من اللجنة المركزية للحزب والمكتب السياسي إلى ما أسماها تجاوزات موضوعية وشكلية في إتخاذ قرار بتجميد عضوية 5 من أحزاب قوى الإجماع الوطني. مشيراً إلى ضبابية موقف الحزب من مبادرة المجتمع المدني.
وقال الجزولي لـ”الجريدة”، إنه اعترض على موضوعية قرار تجميد عضوية 5 أحزاب من قوى الإجماع الوطني، كما اعترض على القرار من ناحية الشكل باعتبار أنه صدر من سكرتارية اللجنة المركزية من خلف ظهر المكتب السياسي واللجنة المركزية، وتساءل الجزولي قائلاً: “هل يجوز لسكرتارية اللجنة المركزية أن تختطف الدور السياسي للجنة المركزية والمكتب السياسي؟”.
وذكر أن المكتب السياسي طرح قرار تجميد عضوية 5 أحزاب للتصويت فكان 5 من أعضاء المكتب مع القرار وخمس آخرين ضده وعضو واحد إمتنع عن التصويت، وأضاف: “عندما رفعنا الأمر إلى اللجنة المركزية للتصويت حول القرار الذي إتخذته السكرتارية، رفضت قيادة الإجتماع طرحه للتصويت وقررت أن على السكرتارية المركزية أن تراعي عدم تجاوز المكتب السياسي واللجنة المركزية، مما يعني عدم تعريض السكرتارية لأي نقد”، وأضاف “لا أرغب في أن أكون عضواً فخرياً في مؤسسات لا تمارس العضوية فيها كاملاً”.
صحيفة الجريدة