جوبا: مقتل 60 شخصاً في أسبوع عنف دام

قال جيش دولة جنوب السودان يوم الجمعة، إن القتال بين قوات الحكومة والمتمردين في جنوب السودان، أودى بحياة 60 شخصاً على الأقل هذا الأسبوع، ما يزيد المخاوف من احتمال انزلاق أحدث دولة في العالم مجدداً إلى حرب شاملة.

واتهم المتحدث باسم الجيش، لول رواي كوانج، المتمردين “بحرق مدنيين وتشويه نساء وخطف أطفال وإحراق ممتلكات”.

وقال في بيان صحفي إن رجالاً مسلحين موالين لرياك مشار نائب الرئيس السابق، قتلوا 11 جندياً حكومياً و28 مدنياً في الفترة من السبت إلى الخميس.

وأضاف المتحدث إن 21 متمرداً قُتلوا أيضاً.

ووُقع اتفاق سلام في 2015 لكنه لم يكن متماسكاً منذ البداية واندلع قتال عنيف في جوبا في يوليو، وفر مشار من البلاد ويخضع حالياً للعلاج في جنوب أفريقيا، وحل محله في منصب نائب الرئيس، الجنرال تابان دينق قاي.

وتريد الحكومة من المجتمع الدولي تصنيف المسلحين المعارضين كإرهابيين، واتخاذ إجراءات عقابية ضدهم.

وقال كوانج إن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تشمل “حظراً على السفر وتجميداً للأصول وتسليم اللاعبين الأساسيين إلى المحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم رياك مشار”.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان يوم الإثنين، إنها تلقت تقارير عن هجمات مروعة على المدنيين، وإن بعضهم أُحرقوا حتى الموت وحثت الطرفين على السيطرة على قواتهما.

رويترز

Exit mobile version