فى سبيل البعث .. الاسلامي

فى سبيل البعث .. كتاب كتبه .. الاستاذ ميشيل عفلق .. من اسرة مسيحية عريقة .. فى سوريا .. التى تتعرض للقصف اليومي .. والتدمير .. الكامل .. فى البنية التحتية .. والفكر .. منذ أكثر من أربعة سنوات .. واحتار العالم العربى .. لماذا تتكالب عليها دول عظمي مشاركة فى التدمير .. و تسعي جاهدة لتقسيمها ..
ميشيل عفلق .. هو من كتب جوهر حزب البعث العربي الاشتراكي ..وقد وجدت أفكاره .. صدي فى عاصمتى الخلافة .. دمشق .. وبغداد .. وأكثر من هذا وصل حزب البعث العربي الى السلطة .. فى كل من سوريا والعراق ..
فى حرب الخليج الاولي .. وصل جيمس بيكر وزير خارجية بوش الاب .. الى دمشق .. وقابل حافظ الاسد .. واسند له دورا .. والفرصة جاءت اليه .. حمل الرمح ضد رفيقه فى البعث .. بينما كاتب البعث ميشيل عفلق السوري الجنسية .. جالسا فى صف صدام حسين .. حافظ الاسد دوافعه الطائفة .. انتفخت اوداجه .. وذاق طعم المال الخليجي والامريكي .. اكثر من هذا طالب حافظ الاسد باقامة ميثاق دمشق .. .. اصبح له طموح اقليمي .. لولا فطنة السعودية لكان الامر واقعا ..
بعد وفاة حافظ الاسد .. حضرت امريكا بكامل طاقمها .. لتنصيب .. بشار الابن .. حليفا ليخلف والده .. الأن ليس مستغربا .. موقف بشار .. أن يسمح بطرد ابناء سوريا .. فهو يمثل طائفة صغيرة .. واصبح ملفا يخدم مصالح امريكا واسرائيل .. .. الان بشار حتى لو اراد ان يغير موقفه لا يستطيع .. ولن تسمح له امريكا ..
سقوط سوريا .. يعني سقوط بغداد ..وانتهاء دور أمريكا .. الذى رسمتة .. وخبأتة من فضول البشر .. منذ سقوط الشاة .. أيضا سوف تسقط دولة الملالي .. الشرطي البديل …. تصيح اليوم .. انها تمتلك عواصم عربية .. وهدفها القادم مكة .. لا تستطيع .. فهى تقوم بدور الصبي .. والحارس .. وتجرعت سم صدام يوما .. ايران تؤمن بالوهم …. واحلام كسري .. دولة ليست لها اهداف واضحة ..افضل لها أن ترعوي .. وتدخل الاسلام الصحيح .. وتتعلم لغة العرب و الجنة .. وتحب الرسول ايران لا تستطيع أن تسب ميشيل زوجة اوباما .. فكيف تسب زوجة سيد البرية .. ؟؟؟ ….

الآن .. نسأل هل استطاع البعث أن يتجاوز .. الانقسام العديد .. سنه واكراد وشيعه وتركمان وصابئة .. ونحل عديدة .. ..؟؟ انه السرطان الذى فتك بدولتي الخلافة .. هناك ايران الصفوية .. مزرعة البكتريا الخلفية الضارة بحضارة العرب والاسلام ..كانت تصوب نحو العراق وحاكمه صدام حسين .. فقط لانه سني .. لم تحاكم علاوي وانضمامه الى حزب البعث .. فهومعصوم بقسم السستاني بينما تحتضن الاسد الذي ينتمي الى الطائفة العلوية .. تجاوزت .. ايران افكارالبعث .. كل هذا .. تقية وسحر مجوسي .. يتجاوز علاوي وطائفة الاسد
التحية الى شيعة العرب .. وانى لهم ناصحا .. ايران ليست محبة لآل البيت .. والاسلام انظروا الى حال الاحواز .. هم شيعة .. ولكن عرب .. هل وصلت الرسالة .. ؟؟ كذلك لا تحب الاكراد .. دولة صفوية .. ساعية لبناء ايوان كسري .. كما تسعى اسرائيل لبناء هيكل سليمان
تلقى فكر البعث .. ايضا ضربة موجعة .. من التيارالاسلامي .. الاعتقاد دون وعي .. بان القومية العربية .. ضد الدين .. فى كتاب فى سبيل البعث .. وردت عبارة مهمة للاستاذ .. ميشيل عفلق .. لم يعيرها العرب والاسلاميين اهتماما .. وكان يخشي عفلق من التشظي والفرقة .. قال بصريح العبارة .. هناك حادثا مهما ..فى حياتنا …. وهو الدين الاسلامي .. ولكن لا يعيره أحدا منا ..الاهتمام ويقال .. أن ميشيل عفلق .. اعتنق الاسلام .. وجد فى الاسلام ملاذا آمننا .. روحيا وسياسيا .. تعيش الزوجة الكتابية فى كنف وبيت الزوجية المسلمة ..
والعرب كانوا يسبون طارق عزيز .. وينطقون اسمه .. طارق حنا عزيز .. وطارق عزيز .. كان لا يمارس صلوات مسيحية .. واعتقد سمي بنته .. زينب .. ولا تعرف .. هل مات مسلما .. بينما غادر الصحاف بطل الحرب .. المسرح . وهو من الطائفة الشيعية .. وحير الناس .. ذهب الى دبي ؟؟؟ بينما تلقى طارق عزيز العذاب المر وظل عراقيا وعروبيا صميما حتى وفاتة .. وقد داعب الغرب معتقده .. ولكن ..
اليوم أيضا يرتكب اليسار نفس الخطأ .. يركض خلف بوتين وايران .. وبوتين لن يتخلي عن كنيسته .. انتقم من خالد بن الوليد .. وحطم مدينة حمص .. ويحطم حلب .. يقول .. باحثا عن داعش والنصرة .. من الذى يستطيع ان يفرق بين داعش والنصرة والمقاومة المعتدلة .. ؟؟ وسط البنايات المحطمة .. وكانت استخدمت الفيتو .. قبل ظهور داعش والنصرة .. روسيا اصبحت دولة فى ذيل القائمة .. سمحت للامريكان أن يحطموا برلمانها .. للمرة الثانية امريكا تنقذ روسيا من براثن الخطر .. حيث عصمتها من جيوش هتلر .. كيف تكون دولة عظمي .. ذات امكانات بترولية ومعدنية .. وغاز .. وانجيل فى الاقتصاد ؟؟ وتقبع فى ذيل القائمة .. وتبحث عن دور فى سوريا .. للمرة الثالثة تترك روسيا أمريكا تعاملها كصبي ينفذ الاوامر .. تم طردها من افغانستان .. وتجلس امريكا مكانها قادمة من وراء البحاار ؟؟؟
فى السودان .. انتقد عبدالخالق محجوب .. الدولة الروسية فى عزمجدها .. كيف يتناغم مع دولة تعين اليهود على معتقده وكيانه ؟؟ ايضا الترابي كان يقرأ ماوراء الخبر ..انتقد متطرفي الاسلاميين .. حيث اصبحوا مطية لتنفيذ مسارات الغرب دون وعي نصبت لهم شراك .. وتم سجنهم فى التكفير ووضع اكنة فى العقول .. يسهل شيطنتهم فى الوقت المناسب .. وحذرهم من ايران .. التى لها ايضا بابا .. وتتعشق الوهم والقبور والقباب .. وفى انتظار مولودا يخرج لهم من سرداب
اذا أردنا أن نتجاوز المحن .. علينا التمسك بمعتقدنا .. وثقافتنا …. ولا نترك امريكا تخطط لنا .. وتستفزنا فى ديننا .. واسرائيل تحتل ارضنا.. اوباما يعتمر القلنسوة اليهودية .. ويتحدث عن التضامن المسيحي اليهودي .. فى جنازة شيمون بيرز ….ونسأله لماذا تناسي والده المسلم حسين .. ويحدثنا عن مولده فى هاواي .. ؟؟؟؟ يصف شيمون بيرز .. بأنه مثل مانديلا .. يتماثل بيرز مع الرجل الابيض الذى سجن مانديلا قرابة ثلاث عقود .. وسحق عظام الاطفال .. تماما ما فعله بيرز مع ابناء فلسطين ..
تعجبت من أبومازن .. يبكى وينتحب .. على شيمون بيرز .. ويحضن زوجة بيرز باكيا نتنياهو ..قدم التحية لكل الرؤساء .. والضيوف .. ولم يذكر اسم محمود ابومازن .. نكرة .. هل وصلته الرسالة ؟؟؟ شيمون بيرز .. سجن عرفات فى مكتبه .. منع منه الضوء والماء .. اخيرا .. قدم له السم الزعاف .. أبومازن يبكيه ..
اليوم منطقتنا .. وكياننا .. الاستهداف فى القلب .. أين بعثنا العربي .. الاسلامي .. ؟؟

طه أحمد أبو القاسم

Exit mobile version