فيما تلوح في الأفق أجواء من التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، قرر رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، اليوم الخميس، إلغاء اتفاقية التعاون مع أوكرانيا في مجال استخدام منتجات النفط.
وجاء في بيان نشرته الحكومة على موقعها الرسمي في الإنترنت: “وفقاً للمادة 37 من القانون الفيدرالي بشأن المعاهدات الدولية التابعة للاتحاد الروسي، نتقدم لوزارة الخارجية ووزارة الطاقة الروسيتين لإلغاء اتفاق بين حكومتي الاتحاد الروسي وأوكرانيا بشأن التعاون في تشغيل خطوط أنابيب النفط الموقع عليه بموسكو في 26 يوليو عام 1995 ، وعلى وزارة الخارجية الروسية أن تخطر الجانب الأوكراني باتخاذنا هذا القرار”.
ويقضي الاتفاق الموقع عليه، باستخدام خطي أنابيب نقل منتجات النفط “سامارا – الاتجاه الغربي” وأنابيب نقل منتجات النفط “غروزني – أرمافير – ترودوفايا” اللذين يمران عبر الأراضي الأوكرانية من قبل الشركات الفرعية لشركة “ترانس نفطي برودوكت”، التي تعتبر شركة فرعية لشركة “ترانس نفط”.
وفي شهر فبراير الماضي، كانت منتجات فروع هذين الخطين المارين عبر الأراضي الأوكرانية، مبيعة من قبل “ترانس نفط” لشركة “ترايدنغ بارتنيرز أي.جي” السويسرية.
ومع أخذ هذه التفاصيل بعين الاعتبار رأى الجانب الروسي أن مشاركته في هذه الاتفاقية أصبحت غير مناسبة وقرر إلغاءها.
وأصدرت محكمة روفينسكي الأوكرانية حكماً بأن هذا الجزء ملك لأوكرانيا، وذلك رغم أن شركة “ترانس نفط ” التي كانت تملكه منذ البداية ما زالت تقوم بنقل وقود السولار إلى أوكرانيا بكمية بلغت في شهر سبتمبر الماضي 150 ألف طن.
المواطن – نت
-
-
-
-
-
-
-
-
