نشر موقع “ويكيليكس” حزمة ثانية من الرسائل المخترقة التابعة لجون بوديستا، مدير الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تتضمن 2086 وثيقة.
ومن أخطر التسريبات التي قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الانتخابي، رسالة وجهها لجون بديستا أحد المشاركين في إنشاء “مؤسسة كلينتون” المحامي داغ بيند، تحدثت عن أن الرئيسة السابقة للمنظمة، لورا غرام، كانت بالعام 2011 على وشك الانتحار بسبب مشاكل في العمل متعلقة بخلافاتها مع عائلة كلينتون.
وجاءت في الرسالة: “اتصلت لورا غرام، ليلة أمس، بي نظرا لأنها لم تتمكن من الاتصال بأخي وبمحللها النفسي، وكانت لورا في شارع ستايتين آيلاند في سيارتها المركونة قرب الماء، وقدمها كانت على دواسة البنزن، واتصلت بي للتحدث عن إجهادها في العمل بسبب WJC وCVC (بيل كلينتون وتشيلسي ملينتون)، وقد دفعها هذا الأمر نحو حد خطير، لم تكن قادرة على الصبر تجاه كل ذلك”.
وتشير هذه الرسالة إلى تعامل فظ واستهتار مع الموظفين في سلوك عائلة كلينتون لدرجة يجعل الموظفة تفكر بالانتحار.
وأشار بريند إلى أنه قضى “بعض الوقت معها عبر الهاتف لمنعها من القيام بذلك”، مشددا على أن الذنب عن حالة لورا غرام كان على عاتق إبنة هيلاري وبيل كلينتون تشيلسي، التي لم تهتم على الإطلاق بالحالة الصحية لغرام ولم تنفذ مهماتها في إدارة “مؤسسة كلينتون”.
ولم تكن هذه الوثيقة الأولى التي انتقد فيها داغ بيند تشيلسي كلينتون، حيث قال المحامي، في رسالة وجهها لبوديستا، قبل شهر من ذلك إنها “كانت تتصرف على غرار طفل مدلل لم يفعل شيئا إلا خلق مشاكل كثيرة من أجل تبرير أعمالها التي قامت بها لأنها لم تجد، حسب قولها، طريقها في الحياة”.
البيان