قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إنه حريص على تواجده ومشاركته في ختام فعاليات الحوار الوطني السوداني لتقديم التهنئة والتحية، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية كبرى لعلاقاتها بالسودان الجار الذي يجمعنا معه حدود وعلاقات قوية.
وأضاف السيسي خلال كلمته في ختام فعاليات الحوار، الإثنين، قائلاً “نحن سعداء جداً بحواركم وتواصلكم والنتائج الإيجابية التي تحققت”، مؤكداً أن المصريين يتمنون لكم كل الخير والأمن والسلام والاستقرار.
وأعرب عن سعادته لمشاركته ليكون شاهداً على محطة في تاريخ السودان الحديث، والتي جاءت من مبادرة الرئيس البشير الشقيق لإجراء حوار بين أطياف الشعب السوداني ملتفين حول قيادة قوية.
وشدد على أن مصر كثفت التعاون مع السودان بما يسهم في تعزيز المساعي نحو التنمية والرخاء.
وتابع “أعرب عن سعادتي لما انتهت إليه أعمال اللجنة العليا المشتركة الأسبوع الماضي، وصولاً لتوقيع وثيقة توسيع حجم التعاون المشترك”.
تدعيم الاستقرار
وأشار إلى أن مصر دعمت كل جهود لتدعيم الاستقرار، معتبراً أن بلاده هي أولى الدول التي دعمت إقامة حوار وطني يجمع جميع الأحزاب السياسية والمنظمات المجتمعية في السودان.
وقال سنظل نعمل على ترسيخ دولة السودان الحديثة بما يضمن الحقوق والحريات والرخاء للمواطنين كافة.
وأعلن ترحيب مصر بالتوقيع على خارطة الطريق والاستجابة للمساعي الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وأشاد السيسي بما اتخذه البشير من قرارات مصيرية خلال الفترة الماضية بهدف وحدة الصف السوداني، لافتاً إلى أنه يثق في حكمة الرئيس وقدرته على تحقيق ما تم التوصل إليه من اتفاق الحوار الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية والإشراف على التعديل الدستوري.
ودعا أبناء السودان لإيحاد آليات سياسية وآفاق أرحب لدعم عملية السلام، مشيراً إلى أن احترام حقوق الإنسان والفصل بين السلطات أهداف تضمن استقرار السودان.
وأكد أن دولة السودان غالية على قلب كل مصري، لما يربطنا من علاقات ممتدة عبر التاريخ، مشيراً إلى أنه يطيب له شكر الجهود الدولية والإقليمية.
وقال “أضم صوتي لكم للقوى المخلصة كافة لدعم جهودكم لإيجاد مجال سياسي أرحب يتحرك فيه كل وطني، بما يتيح لأخوتنا كي ينعموا بالرخاء والسلام”.
شبكة الشروق