(الديمقراطي الليبرالي) ينسحب من تحالف قوى المستقبل لإلتحاقه بالحوار

علن الحزب الديمقراطي الليبرالي بقيادة ميادة سوار الدهب، الأحد، الإنسحاب من تنسيقية تحالف قوى المستقبل للتغيير بعد ساعات من توقيع التحالف وثيقة مع آلية (7+7) تكفل له الإلتحاق بعملية الحوار الوطني في خواتيمها.

وأكد الحزب في بيان صحفي تلقته “سودان تربيون” رفضه لأي حوار مع النظام الحاكم لا يحقق الشمولية ووقف الحرب واتاحة الحريات، نافيا انضمامه إلى الحوار الوطني.

وينتظر عقد الجمعية العمومية للحوار يوم الإثنين بالخرطوم حيث تسلم التوصيات النهائية للحوار والوثيقة الوطنية للرئيس عمر البشير.

وتعهد الحزب الديمقراطي الليبرالي بالعمل مع كل التنظيمات السياسية التي تلبي تطلعات السودانيين لتحقيق التغيير المنشود ـ بحسب البيان ـ.

وقال بيان الحزب أن “انعقاد الجمعية العامة للحوار الوطني يأتي في فترة لا تتوفر فيها أقل الاشتراطات المطلوبة التي تصب في صالح الشعب السوداني ولا تحقق أقل الأهداف الممكنة وأقلها إيقاف الحرب الدائرة الآن في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق”.

وشدد البيان أن اجتماعا لقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي اتخذ قرار الإنسحاب من تحالف قوى المستقبل وفقاً للمؤتمر العام للحزب الذي فوض القيادة بما تراة مناسباً تجاة التحالفات السياسية.

وتابع “ظل الحزب الديمقراطي الليبرالي منذ إنعقاد ألمؤتمر العام يدعو للتغيير بكل الوسائل السلمية المتاحة”.

ورهن الحزب دخوله الحوار الوطني بالاستجابة إلى شروط وقف الحرب وتوصيل الإغاثة واتاحة الحريات والعدالة الانتقالية وشمولية الحوار. وزاد “أي حوار لا يقوم على أسس محاسبة مرتكبي الانتهاكات التي تمت طوال فترة حكم النظام الحالي لا يعول عليه”.

وأعلنت قوى المستقبل للتغيير، يوم السبت، رسميا الانضمام لمبادرة الحوار الوطني، قبل ساعات من الإعلان عن نهايتها، ووقع التحالف الذي يضم زهاء 40 حزبا، وثيقة تفاهم مع آلية الحوار المعروفة بـ(7+7).

ويضم التحالف الذي تشكل في فبراير الماضي، أحزابا ذات خلفيات إسلامية مثل منبر السلام العادل بقيادة الطيب مصطفى وحركة “الإصلاح الآن” برئاسة غازي صلاح الدين، فضلا عن قوى من خلفيات يسارية مثل الحزب الديمقراطي الليبرالي.

وانطلق مؤتمر الحوار الوطني في أكتوبر 2015، وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية في البلاد.

سودان تربيون

Exit mobile version