قال بنك السودان المركزي، إن الميزات الموجودة في نظام الدفع عبر الموبايل الذي سيتم اعتماده لا توجد في عملية تحويل الرصيد، وأضاف أن المشكلة في تحويل الرصيد أنه يتم عبر شركات الإتصال وهو عمل مصرفي، وليس للبنك المركزي إشراف على شركات الإتصال باعتباره المسئول عن تنظيم الاسواق المالية ومن ضمنها سوق التحاويل، في وقت أعلنت هيئة الاتصالات أن تحويل الرصيد سينتهي تدريجياً بعد إنتشار خدمة الدفع عبر الموبايل من خلال وضع سقوفات لتحويل الرصيد باعتباره خدمة للمشتركين وليس لتحويل الاموال والشراء.
وأوضح مساعد محافظ البنك لقطاع المؤسسات المالية والنظم حسين يحي جنقول، خلال ورشة عمل، أمس، أن الهيئة القومية للإتصالات مسؤولة عن شركات الإتصالات وليس لها مسئولية على التحويل، الأمر الذي خلق إشكالاً بأن يكون تحويل الرصيد خارج إشراف البنك المركزي والهيئة القومية للإتصالات، وزاد بأن هذه الفجوة خلقت مشكلة في سوق التحاويل المالية تحتم ضرورة معالجة هذا الوضع من خلال نظام الدفع عبر الموبايل الذي وصفه بالبديل الجيد لتحويل الرصيد.
من جانبه قال المدير العام لشركة الخدمات المصرفية الاليكترونية، عمر حسن العمرابي، إن تشغيل نظام الدفع عبر الموبايل مسئولية تشاركية وكل جهة لديها ما يليها وباشراف البنك المركزي، واضاف بأن المواطن لن يحتاج الى الذهاب للبنك في نظام الدفع عبر الموبايل، مشيراً الي أن الوكلاء يمكنهم القيام بعدد من الخدمات ليصبح الوكيل مركز خدمات متكامل لشراء الكهرباء وغيرها من الخدمات، وأضاف أن ربط الوكلاء بالنظام المصرفي سيمكن السحب منهم مثلما يتم السحب من الصرافات الآلية. مبيناً أنه “لا يوجد اثر مباشر للدفع عبر الموبايل في إستقرار سعر الصرف، لكن يمكن أن يكون له اثر غير مباشر، إذا ساعد في النشاط الإقتصادي وتحسين جميع المؤشرات.
فيما أعلن مدير خدمات الإتصال بالهيئة القومية للإتصالات، مصطفى عبد الحفيظ، إن تحويل الرصيد سينتهي تدريجياً بعد إنتشار خدمة الدفع عبر الموبايل من خلال وضع سقوفات لتحويل الرصيد باعتباره خدمة من شركات الاتصال للمشتركين وليس لتحويل الاموال والشراء.
صحيفة الجريدة