إعفاء المعدات الطبية الأميركية للسودان من العقوبات

أصدر المكتب الأميركي لإدارة الأصول الأجنبية إعفاء شاملا لكل المعدات الطبية الأميركية إلى السودان، وذلك بعد حملة في الكونغرس قادتها طبيبة سودانية تملك مركزا متخصصا بعلاج سرطان الثدي في الخرطوم.

وأوردت صحيفة أوبزيرفر البريطانية في تقرير لها من العاصمة السودانية أن مؤسسة مركز الخرطوم لعلاج أمراض الثدي هانيا فضل وبعد أن تبينت أنها لا تستطيع شراء إحدى المعدات الطبية الضرورية للكشف عن سرطان الثدي وصيانتها قررت البدء بتقديم طلب إلى المكتب الأميركي لإدارة الأصول الأجنبية لإعفاء مركزها من العقوبات الأميركية المطبقة على البلاد منذ أوائل التسعينيات.

وعقب حملة نشطة بدأت في فبراير/شباط 2014 وعدة رحلات إلى واشنطن لمقابلة أعضاء بالكونغرس أصدر مكتب الأصول الأجنبية إعفاء شاملا لجميع المعدات والأجهزة الطبية إلى السودان من العقوبات على البلاد.

الوحيد بالمنطقة
يذكر أن مركز الخرطوم لعلاج أمراض الثدي هو الأول والوحيد في منطقة شرق أفريقيا المتخصص بعلاج سرطان الثدي، إذ يقدم خدمة الكشف بالتصوير الشعاعي للثدي “أسلوب رقمي متطور” عن هذا النوع من السرطان، وأن الجهاز “ديجيتال ماموغرافي ماشين” المطلوب إعفاؤه من العقوبات الأميركية تنتجه شركة جنرال موتورز الأميركية.

وقالت الصحيفة إن هذا المركز عالج منذ إنشائه في 2010 أكثر من 18 ألف مريض من جميع أنحاء منطقة شرق أفريقيا، وحصل على إشادة ودعم دوليين واسعين.

وأعرب العاملون في المركز عن دهشتهم وارتياحهم لما آلت إليه جهود هانيا فضل، ووصفوها بالخطوة الكبيرة لصالح الرعاية الصحية في السودان، وقالوا إن قرارا المكتب الأميركي وضع احتياجات المرضى قبل السياسات الدولية.

وقال المدير الطبي للمركز ديفد لويس إن جميع معداتهم تنتجها شركة جنرال موتورز الأميركية مثل أغلبية المعدات الطبية المتطورة في السودان، وإن إعفاء هذه المعدات من العقوبات الأميركية يسهل عمل الأطباء وينعكس إيجابيا على المرضى.

موقع الجزيرة

Exit mobile version