بدأت تفاصيل عملية السطو المسلح التي تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان في باريس تتكشف بعد ساعات من الحادثة.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن 5 مسلحين سرقوا مجوهرات بملايين الدولارات من النجمة الأميركية، في مسكن فاره وسط باريس في وقت مبكر الاثنين.
في حين ذكرت متحدثة باسم كارداشيان أن عملية السطو وقعت داخل غرفتها في فندق بالعاصمة الفرنسية من قبل شخصين ملثمين ومسلحين يرتديان زي الشرطة.
ونقلت رويترز عن المصدر قوله إن المسلحين سرقوا كارداشيان تحت تهديد السلاح في حوالي الساعة الثالثة فجرا (01:00 بتوقيت غرينتش) لكن لم يصب أحد بأذى.
ووقع الهجوم في مسكن فاخر منعزل يقيم فيه المشاهير والأثرياء خلف كنيسة مادلين في باريس.
ونقلت محطات أميركية عن إينا تريكيوكس المتحدثة باسم كاردشيان قولها: “كيم احتُجزت تحت تهديد السلاح داخل غرفتها بالفندق الذي تنزل فيه بباريس هذا المساء من قبل رجلين مسلحين ملثمين يرتديان زي الشرطة.. إنها مرتعدة جدا ولكنها لم تصب بأذى بدني.”
وأضافت أن النجمة التليفزيونية تعرضت “لصدمة شديدة، لكنها لم تصب بأي أذى جسدي”.
وكان زوج كارداشيان، الولايات مطرب الهيب هوب الأميركي كاني ويست، يغني في مهرجان “ميدوز ميوزيك آند آرتس” في نيويورك وقت الهجوم.
وانسحب ويست من الحفل فجأة بعد أن قال لجمهوره إن لديه ظرفا عائليا طارئة. وقال “أنا آسف، لدي ظرف عائلي طارئ. لا بد لي من التوقف.”
وكانت كارداشيان في باريس لحضور فعاليات “أسبوع الموضة”. وحضرت عرض أزياء “جيفنشي” مساء يوم الأحد.
وتعرضت كارديشيان لهجوم الأسبوع الماضي على يد شخص مريض حاول الاعتداء عليها بينما كانت تدخل مطعما.
يذكر أن كارديشيان تعرضت لهجوم في “أسبوع الموضة” بباريس في عام 2014 ولم تصب بأذى في كلا الهجومين.
سكاي نيوز