أعلنت المعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار، سيطرتها على مدينة موروبو بولاية الاستوائية الوسطى، في وقت كشفت فيه الحركة الديمقراطية، فصيل كوبرا، عن انشقاق الجنرال جون أوليروم وأكثر من 5 آلاف جندي من ولاية بوما عن الجيش الشعبي الحكومي وانضمامهم لفصيل كوبرا المتمرد الذي يقوده الجنرال خالد بطرس.
وقال المتحدث باسم جيش مشار في الاستوائية كيري بينيت، في تصريح صحفي أمس إن قواتهم أحكمت السيطرة على مدينة موروبو والطرق المؤدية إليها مساء أمس الأول. وأشار إلى أن هنالك انتشار واسع لقواتهم بغالبية مناطق الاستوائية الوسطى، بينما نفى المتحدث باسم الجيش الشعبي بجنوب السودان، العقيد لول رواي، علمه بسيطرة المتمردين على مدينة موربو.
وفي سياق آخر قال نائب رئيس فصيل كوبرا الذي أعلن الحرب ضد حكومة سلفا كير، خالد أونولوكي، في تصريح صحفي إن الجنرال جون أوليروم ومعه أكثر من خمسة آلاف جندي أعلنوا تمردهم على الجيش الشعبي الحكومي وانضموا إلى الحركة الديمقراطية فصيل كوبرا، مبيناً أن الجنرال المنشق كان جزءاً من قوات الجيش الشعبي في المعارضة بقيادة رياك مشار، لكنه انضم للجيش الحكومي بعد مفاوضات مع حاكم ولاية بوما.
من جانبه، أكد حاكم ولاية بوما بابا ميدان تمرد الجنرال جون أوليروم، مبيناً أن الجنرال المنشق كان ضابطاً في قوات المعارضة المسلحة وأعلن انضمامه للجيش الشعبي الحكومي عقب العفو العام الذي أعلنه الرئيس سلفاكير ميارديت.
وقال الحاكم بابا ميدان إن الجنرال أوليروم أعلن تمرده مجدداً على الحكومة بعد انشقاق خالد بطرس رئيس الحركة الديمقراطية فصيل كوبرا مؤخراً.
الصيحة