سيرت جماعة الدستور الإسلامي مسيرة للتنديد بالمجازر التي وقعت على أطفال حلب أمس، وخرجت المسيرة من داخل المسجد الكبير بالخرطوم عقب صلاة الجمعة.
وسلمت المسيرة مذكرة للأمم المتحدة تستنكر من خلالها ما وصفته بالمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري من قبل النظام السوري وحلفائه. وقالت المذكرة إن طيران النظام السوري والمقاتلات الروسية كثف من القصف على حلب وريفها مما أدى إلى سقوط مئات القتلى حتى الآن، أغلبهم نساء وأطفال وأضعافهم من الجرحى، كما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية، وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة، وما زال كثير من الضحايا تحت أنقاض المباني المتهدمة.
وقال إمام وخطيب المسجد الكبير، كمال رزق، خلال الخطبة: “نسمع أنين الأطفال من تحت الأنقاض، أينما نلتفت نرى جياعاً ووجوهاً كالحة يحيط الموت بها من كل جانب”. وأضاف: “المسلمون اليوم ينظرون إلى سوريا وهي تدمر من فوقها ومن تحتها ومن حولها دون أن يحركوا ساكناً”.
صحيفة الصيحة