عُقدت في موسكو أمس الأربعاء طاولة مُستديرة بمُناسبة الذكرى الـ 60 للعلاقات الثنائية المُشتركة بين روسيا والسودان.
وأكّد وزير النفط مُحمّد زايد عوض خلال اللقاء، مَتَانة العلاقات التاريخية التي تربط موسكو بالخرطوم لا سيما في المجال الاقتصادي الذي شَهد في السنوات الأخيرة قفزة نوعية تمثلت بتوقيع عدد من الاتفاقيات، إضافةً إلى تشكيل لجنة عمل روسية – سودانية مُشتركة لبحث المَشاريع الثنائية وكيفية تنفيذها وتقديم رؤية واضحة ودراسة مُفصّلة لهذه المشاريع، ودعا عوض، الشركات الروسية للاستثمار في مشاريع التنقيب عن النفط واستكشاف حقول جديدة في (23) مربعاً خالياً بحاجة إلى التطوير والتحديث للاستفادة من خامها، مُشيراً إلى أن اللجنة المشتركة قدمت للجانب الروسي جميع المعلومات حول تلك الحقول بما في ذلك تكلفة تطويرها والجدوى الاقتصادية منها وكمية الخام المتوقعة فيها، وأثنى الوزير بأهمية استمرار استثمارات الشركات الروسية في السودان، مُطالباً إيّاها ببناء بعض المنشآت الخاصّة باستخراج الغاز الطبيعي وتسييله، وكيفية الاستفادة منه في إنتاج الأسمدة وتوليد الطاقة الكهربائية خاصة في محطة “الفولا” التي تبلغ استطاعتها نحو 400 ميغاواط، مُوضِّحاً أنّ تأخر تنفيذ بعض المشاريع يَعود لأساليب التمويل وصُعوبتها في ظل العُقُوبات الغَربية.
التيار