سعاد الشمري تروي موقف غريب حدث لابنتها في الجامعة.. وسعوديون: أين دعوتك لإسقاط الولاية؟

تقد معارضون سعوديون لحملة إسقاط الولاية الذكورية المفروضة على النساء في المملكة، إحدى أبرز ناشطات الحملة، واتهموها بفرض ولايتها على ابنتها بينما تقود في الوقت ذاته مطالب نسائية واسعة بإسقاط الولاية الذكورية.
ووفقا لموقع إرم كانت الناشطة الحقوقية البارزة سعاد الشمري، دونت على حسابها في موقع “تويتر” تفاصيل شخصية عن تقدم أحد الخاطبين لابنتها في أول أيامها في الجامعة، مؤكدة رفضها لفكرة الزواج قبل إنهاء الدراسة الجامعية”.
وقالت الشمري في تغريديتها اليوم الأربعاء، “والله شيء، بنتك المفغوصة اللي توك مدخلتها جامعة من أسبوع، جايتني تقول أستاذتي تبي تخطبني وتبا رقمك، أكفخها ولا أكفخ المدرسات المتصيدات الخطابات”.
ورغم أن القصة شخصية، إلا أنها تحولت لشأن عام مع انضمام مغردين سعوديين معارضين لحملة إسقاط الولاية الذكورية المفروضة على النساء والمستمرة منذ أكثر من شهرين، إلى التعليق عليها وانتقادهم الشمري لرفضها زواج ابنتها.
وقال عدد من المغردين في تعليقاتهم على الشمري، إنها تفرض ولايتها على ابنتها وتمنعها من الزواج، بينما تطالب في الوقت ذاته بإسقاط الولاية الذكورية التي تستند لتفسيرات من الشريعة الإسلامية المطبقة في المملكة.
وكتب عبدالرحمن الرفاعي معلقاً “فين إسقاط الولاية، فكي البنت تشوف حياتها”.
وعلق آخر “هذي دكتاتورية وتتعارض مع رؤيتك للحريات”.
وقال مغرد آخر من حساب يدعى “نسناس” “ليش تمارسين دور الولاية عليها.. البنت ما قالت لك إلا تبغى تتزوج، خليها تتزوج هي حرة.. ليش تحددين الزواج لها بعد الدراسة”.
ودافع مؤيدو حملة إسقاط الولاية عن الشمري وقراراتها بالقول إن قرار زواج الأبناء القصر يبقى بيد الأهل، لأنهم لا يعرفون مصلحتهم، وإن البنت في عمر 19 عاماً تعتبر قاصراً إلى أن تبلغ 21 عاماً من عمرها.
وردت الشمري على تلك الانتقادات بالقول “ردا ع تعليقاتكم، قاعدة عندي قبل الشهادة ما عندنا بنات للزواج، والأهم بداية مرحله جديدة وهي الجامعة، ع طول بتشغلها عن حلمها وتلخبط خططها، لاحقين”.

مزمز

Exit mobile version