تعد الغابة المتحجرة إحدى معالم التجمع الخامس، وهي أثر من آثار الطبيعة التي وهبها الله لمصر، وتبلغ مساحتها حوالي 7 كيلو مترات مربعة.
وهي عبارة عن أشجار عتيقة تحولت لأحجار شامخة بفعل العوامل الجيولوجية والجوية، وبمرور الوقت أصبحت الأشجار قطعًا جميلة من الأحجار والصخور، فهذه المنطقة تعد أثراً (جيولوجياً)، ولكن للأسف بدلاً من أن تعامل كمحمية طبيعية أصبحت في حالة يرثى لها، فُكسرت أجزاء من سورها ليسهل إلقاء القمامة ومخلفات المباني بها.. وتزداد بالتدريج مساحة هدم السور شيئا فشيئا.
وتعد الغابة المتحجرة حقلا خصبًا ومادة علمية دسمة للدراسين والباحثين من علماء ومحبى علوم الجيولوجيا، حيث الأثر والتاريخ الجيولوجي، الذي إن تم الاهتمام به سيصبح مجالا مثمرًا ومربح علمياً ومادياً أيضاً، حيث السياحة من داخل وخارج مصر.
أدعو جميع المصريين للذهاب إلى هذا المكان الذي وهبه لنا الزمان، أدعوكم للذهاب من أجل البكاء على تاريخ وأثر طبيعي مصري عريق يحمل عبق التاريخ.. إنها المحمية الطبيعية إنها الغابة المتحجرة.
المصري اليوم