اغتال مسلحون مجهولون في جنوب السودان، الصحفي إسحاق فوني، بعد اختطافه من منزله بقريته كريبي الواقعة على طريق جوبا- نمولي في شهر يونيو الفائت، ما يسلط الضوء على مستوى انعدام الأمن الذي يواجه الصحفيين ومنتقدي حكومة جوبا.
وأكدت زوجة القتيل لوسي جوا في مقابلة مع “سودان تربيون” أن فوني اُختطف في شهر يونيو وأنها علمت في وقت لاحق بمقتله عندما عُثر على جثته ملقاة في مزرعة جيرانهم في القرية، مشيرةً أنها تعتقد أن زوجها قتل بعد اختطافه في يونيو الماضي.
وتابعت “نحن كعائلة لم تكن لدينا معلومات حول هوية المجموعة التي قامت باختطافه، وما نعرفه هو أنه اُختطف تحت تهديد السلاح من منزله، لكن أعتقد أنه قُتل على الفور بعد اختطافه، والمؤسف جداً أن لا شيء يساعد على معرفة من يقف وراء اغتياله ولا توجد معلومات”.
يُشار إلى أن لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، صنّفت جنوب السودان باعتباره ثاني أسوأ بلد في أفريقيا والخامس عالمياً في مؤشر الإفلات من العقاب.
ومنذ ديسمبر 2013 قتل أكثر من ثمانية صحافيين في الدولة الوليدة، واحتلت جنوب السودان المرتبة 140 من بين 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود” في العام 2016.
شبكة الشروق