ربما بسبب الرحلة الطويلة بالطائرة أو إدراك مبكر بأن جدة والده هي رئيسة الدولة في كندا لم يبد الأمير البريطاني جورج ما يشير إلى أنه سعيد بلقاء رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
فبعد الوصول إلى كندا يوم 24 سبتمبر/أيلول في زيارة رسمية تستمر أسبوعا بصحبة والديه الأمير وليام، والأميرة كيت ميدلتون تجاهل الأمير الصغير جورج (3 سنين)، وهو يمسك بيد والده، تجاهل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي جلس القرفصاء محاولا بشتى الطرق مصافحة جورج الذي امتنع عن مد يده إليه، مما أدى إلى بروز لحظة محرجة على مدرج المطار في إقليم كولومبيا البريطانية غرب كندا.
وشعر الكنديون بشدة بهذا الرفض الأميري بعد أن اعتادوا على رؤية رئيس وزرائهم الشاب يكسب قلوب ملايين المعجبين في شتى أنحاء العالم ويحظى بوضع نجم وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت إحدى مستخدمات تويتر “قلبي انفطر 15 مرة على ترودو في ما حصل” في إشارة إلى المدة التي استغرقها موقف الرفض والتي استمرت 15 ثانية.
وكان الأمير الصغير جورج قد صافح الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته لإنجلترا في أبريل/نيسان عندما سمح للأمير بتحية الرئيس الأمريكي وهو يرتدي بدلة النوم قبل أن يذهب إلى الفراش.
والأمير جورج وأخته الأميرة شارلوت التي يبلغ عمرها عاما واحدا موجودان في كندا لأول مرة بصحبة والديهما، ولكن تلك ثاني زيارة لأبويهما لكندا بعد زيارتهما لها في عام 2011.
والأمير وليام هو الثاني في الترتيب لولاية العرش لخلافة جدته الملكة اليزابيث الثانية التي تعتبر من الناحية الرسمية رئيسة الدولة في كندا.
ومن المقرر أن تنتهي زيارة الزوجين الملكيين البريطانيين إلى كندا في أول أكتوبر/تشرين الأول.
روسيا اليوم