الجريمة لا تموت.. كشف لغز جريمة قتل بعد مرور 800 عام

مهما طال الوقت، فلا توجد جريمة كاملة، ولن تموت الحقيقة مهما مر عليها من السنوات، هذا ما أثبتته مجموعة من الباحثين الأثريين، الذين وجدوا هيكلًا عظميًا لقتيل مر على جريمة قتله 800 عام كاملة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، لم يمنع مرور كل هذه الأعوام على الجريمة من إيجاد حل للغز الذي خلفته طوال القرون الثمانية.

وأوضحت، أن القتيل على ما يبدو كان مقاتلًا، حيث انتشرت بجسده مجموعة من الجراح التي يتضح أنها لم تعالج في حينها.

ويقول التقرير، إن الجرح الطولي الكبير الذي يمتد ليصل حتى الفك السفلي في جمجمة القتيل، يبدو أنه حدث على الأرجح بسبب أداة معدنية حادة، وهو ما لم يكن وصل أستراليا آنذاك مما تسبب بحيرة الباحثين الذين اكتشفوا هذا الأثر لفترة.

وبالفحص الإشعاعي للهيكل العظمى، تبين أنه لرجل يتراوح عمره ما بين 25 إلى 35 عامًا، وقتل إبان القرن الثالث عشر، أي قبل وصول الأسلحة المعدنية إلى أستراليا بحوالي 200 عام تقريبًا.

لذلك ذهب الباحثون إلى أنه -على الأرجح- قتل بفأس حجري والذي كان آنذاك أداة القتل الأكثر شيوعًا، مرجحين أيضًا، أنه قتل بضربة فجائية؛ حيث لا توجد أية آثار لجراح دفاعية تدل على أنه قاوم قاتله.

كما أن الرجل القتيل كان اسمه كاكوتجا وأنه تناول في آخر وجبه له سمكة على العشاء.

ويعتبر الباحثون، أن هذا الكشف الأثري فرصة عظيمة من أجل الوصول إلى المزيد من المعلومات عن تاريخ أستراليا قبل دخول الأوروبيين إليها وسيطرتهم عليها.

إرم نيوز

Exit mobile version