خمس خطوات.. واجهي بها المزاج السيئ !!

استيقاظكِ وأنتِ تشعرين بمزاج سيء لا يعني أنه يجب أن تبقي كذلك، وقلقكِ من مشكلة ما، لا يعني أنكِ لا تستطيعين تهدئة أعصابكِ، فيجب أن تضبطي انفعالكِ، لتستطيعي حل ما يؤرقكِ، والمعنى هنا هو أن هناك خيارات يمكنك الاستعانة بها من أجل تحسين مزاجكِ، حين تكونين مكتئبة، أو تهدئي أعصابك حين تكونين غاضبة.

فإليك خمسة مهارات يمكنها مساعدتكِ في تغيير ما تشعرين به :

الانشغال: أثبتت دراسات أن فكرة الانشغال هي أكثر الطرق فعالية للتعامل مع الضغط الشديد، فكلما فكرتِ في الأمور التي تزعجك، كلما ازداد الشعور بالسوء. ولذلك بدلاً من أن تجلسي طوال الوقت وأنتِ تستعيدين المواقف التي أزعجتكِ، أو تقلقي من مقابلة عصيبة ستحدث، عليك بمحاولة إلهاء نفسك بنشاط آخر، وليكن مثلا: الاستماع إلى الموسيقى، الخروج في نزهة، التحدث مع الأصدقاء …

إعادة تقييم الأمور: تغيير نظرتكِ للموقف أسرع طريقة تحسن المزاج، والمقصود هنا أن تفكري بإيجابية فيما يزعجك، كأن تختلقي الأعذار لمن أسمعك كلاما لم يعجبك، أو أن تنظري إلى بعض المواقف من زاوية أكثر إيجابية، وأوضحت أبحاث أن تبديل طريقة التفكير اتجاه بعض المواقف يغيّر من الاستجابة الجسدية كذلك، حيث يصبح الجسد أكثر اتزانا وهدوءا.

المرح: مفتاح التحكم في المشاعر، ويخلق الضحك تغيرات في المخ، ويمنحكِ دعما إيجابيا وفوريا؛ فالحس الفكاهي الجيد يرتبط بكل شيء بدءا من الصحة الجسدية الجيدة وصولا إلى حياة اجتماعية أفضل.

الابتعاد عن مصدر القلق: فكّري في الواقع من خلال وجهة نظر مستقبلية… تخيلي مقدار تأثير أحداث اليوم الصعبة خلال سنة أو خمس أو حتى عشر سنوات، لتدركِ أن تلك الأشياء قد لا تكون بذات الأهمية في المستقبل، فاكتساب تصور مناسب للأمور يساعدكِ على السيطرة على مزاجك حتى في أشد المواقف.

تغيير البيئة المحيطة: إذا لم تنجح محاولة تغيير طريقة نظرتك للموقف، فعليكِ بتغيير بيئة أومحيط الإزعاج، لتحدثي تغيّرات جوهرية، فابتعدي عن الأماكن التي من الممكن أن تصادفي بها ما يزعجك، واستبدليها بأخرى، وابتعدي عن الأشخاص الذي يمنحوك الطاقة السلبية.

إرم نيوز

Exit mobile version