أقرت وزارة الصحة الاتحادية بارتفاع الوفيات بسبب الإسهالات المائية إلى(57) بجانب إصابة(3084) بكل من ولايات النيل الأزرق وسنار وكسلا ونهر النيل، في وقت كشف فيه وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة عن تحديات كبيرة تواجه الصحة، وأكد على ضرورة التحسب لأي إشكالات تحدث، خاصة في المناطق الحدودية مع دولة الجنوب ،لافتاً إلى وجود فرق تعمل في هذه المناطق، وقال أبو قردة في برنامج (صحة وعافية) بفضائية النيل الأزرق أمس، إن الفحوصات المعملية والنتائج أثبتت وجود الإسهالات المائية، وأضاف” لولا التحسب لمات الآلاف من المواطنين”، وأكد انحسار الوفيات منذ ( 6) أيام، مشدداً على أنه لم تسجل غير حالة واحدة فقط، وقال إن المريض الواحد يتم علاجه بعدد (23) محلولاً وريدياً، وأكد توفر المحاليل من قبل الإمدادات الطبية، مقراً بوجود خلل في صحة البيئة تتطلب معالجتها، وقال” مصطلح الوباء ما مسألة مزاجية”، مشدداً على أن الوضع حتى الآن تحت السيطرة ، مؤكداً على ضرورة التثقيف الصحي والنظافة الشخصية، واصفاً النساء بأنهن أكثر اهتماماً بالنظافة من الرجال، وزاد” لذا اقترح بتعينهن معتمدات بالمحليات بدلاً من الرجال”. من جانبه أكد وزير الصحة بولاية سنار د. محمد عبدالقادر أن عدد الإصابات بالولاية بلغت (631) حالة منها (15) حالة وفاة (7) منها نتيجة لتسمم بمواد غذائية فاسدة في أحد المناطق بالولاية، مشيراً إلى معالجة جميع الحالات وأن الوضع الآن آمن. في السياق يتوجه وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة اليوم إلى ولاية سنار للوقوف ميدانياً على الوضع الراهن للإسهالات المائية التي ضربت الولاية خلال الأيام القليلة الماضية.
صحيفة آخر لحظة