نشر حزب معارض في فنزويلا، صورًا على الإنترنت، تظهر أطفالاً حديثي الولادة، داخل صناديق كرتونية، بسبب وجود أزمة في المستشفيات.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أنّ الحزب يرى أن وضع أطفال حديثي الولادة في صناديق كرتونية، يرجع إلى وجود أزمة في نظام الرعاية الصحية بفنزويلا.
وكان حزب “ميسا دي لا يونيداد” الديمقراطي المعارض، قد نشر صورًا موجعة على الإنترنت تعرض 12 طفلاً مبسترًا وضعوا داخل ما يشبه الأسرّة غير المجهزة، ويغطي كل طفل غطاء يصل لنصف الصندوق الكرتوني، الذي وضعت عليه ورقة مقصوصة مدون عليها ملاحظات طبية، تم تثبيتها بأشرطة لاصقة.
وعلق الحزب على الصور قائلًا : “ليعرف العالم أنه في وحداتنا الخاصة بالأطفال المبسترين في مستشفى دكتور دومينغو جوزمان لاندر، يتم وضع الأطفال في صناديق كرتونية، بسبب نقص الحضانات 20 سبتمبر”.
وقالت الصحيفة، إن السلطات الفنزويلية تقوم حاليًا بإجراء تحقيقات حول هذه الصور للتأكد من صحتها.
وعلق كارلوس روتندادو، رئيس مؤسسة الأمن الاجتماعي الفنزويلي عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلًا: “إننا لا نبرر هذه الأفعال”.
ودافع أيضًا عن نظام الرعاية الصحية بالبلاد مضيفًا: “مستشفياتنا تعتني بملايين من المرضى، ورغم تستر بعض وسائل الإعلام على الفاشلين، فإننا نكشفهم وسنواصل عملنا”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فنزويلا تعاني ظروفا اقتصادية صعبة، في ظل عدم توافر السلع الأساسية والإمدادات الطبية الضرورية، وعدم انتظام الكهرباء بشكل طبيعي.
إرم نيوز