أملاً في إنقاذ الاقتصاد المصري وتقليل الاعتماد على الاستيراد، انطلقت حملة “صنع في مصر” لتشجيع المنتج المصري ودعم الاقتصاد.
“صنع في مصر” هو عنوان الحملة التي تبنّتها وزارة التجارة والصناعة بمشاركة عدد من الكيانات الصناعية، وتهدف لترويج المنتج الوطني وتعريف المستهلكين بالمنتجات المصرية ذات الجودة العالمية التي تنافس غيرها من المنتجات الأجنبية.
بعض المواطنين رأوا في الحملة مبادرة مهمة من أجل النهوض بالصناعة الوطنية، بينما رأى آخرون أن مردودها سيكون ضعيفا لقلة التكافؤ بين المنتج المصري والأجنبي. واعتبر فريق ثالث أن الأهم هو الجودة والسعر المناسب دون النظر إلى ما إذا كان المنتج مصرياً أم أجنبياً.
هذا ورافقت الحملة إعلانات دعائية وقرارات حكومية بإلزام الهيئات والمصالح العامة بشراء المنتج المحلي، كما قابلتها ردود فعل متناقضة بين التشجيع لدعم الاقتصاد وبين الرفض لعدم جودة بعض المنتجات المحلية من ناحية وارتفاع ثمنها من ناحية أخرى.
الهدف من الحملة هو الحد من فاتورة الاستيراد العشوائي الذي بلغ 65 مليار دولاراً العام الماضي، منها تسعة مليارات لسلع لها مثيل في مصر.
مونت كارلو