* (بص الوالي)، وصف ساخر أطلقه الزميل الصديق أحمد محمد أحمد على لجنة التسيير المريخية الحالية بسبب ضخامة عدد أعضائها، الذي بلغ ثمانية وعشرين عضواً.
* كثيرون انتقدوا الترهل الذي صاحب تكوين اللجنة، إذ لم يسبق لنادي المريخ أو أي نادٍ آخر أن أدير بمجلس مكون من العدد المذكور، لكن رئيس المريخ جمال الوالي علل ما أقدم عليه بأن مجلسه أتى لإنجاز مهام كبيرة ومحددة في وقت قصير، يتعلق أهمها بمحاولة تنشيط العمل الاستثماري في النادي لحل معضلة التمويل التي شكلت هاجساً مزعجاً وصداعاً دائماً في رؤوس المريخاب.
* كانت المخاوف الأساسية متصلة بأن المجلس الجديد جمع الأضداد، وحوى مجموعة من الشخصيات المتنازعة، بخلاف الحديث عن أن كثرة العدد ستقود إلى ظهور (إتكالية) غير محببة في عمل أي مجلس.
* لم تخل الانتقادات من الوجاهة، وقد أثبتت الأيام صحة بعضها، خصوصاً في ما يتعلق بحدوث احتكاكات بين بعض الأعضاء، مثلما حدث في القطاع الرياضي.
* لكن الثابت الذي لا يختلف عليه اثنان أن اللجنة الجديدة ضمت وجوهاً جديدة لشخصيات محترمة، أضافت الكثير للنادي، وقدمت عطاءً متميزاً، مثلما حدث في القطاع الاقتصادي، الذي تميز عمله بالهدوء والسلاسة والميل إلى الإنجاز والبعد عن الخلافات.
* تم إسناد رئاسة القطاع المذكور إلى الأستاذ عصام الحاج، فتنازل عن منصبه طوعاً للبروف هاشم الهدية، تقديراً لكفاءته وخبراته النوعية ومؤهلاته الأكاديمية وعلاقاته الدولية الواسعة في المجال المذكور.
* كثيرون لا يعرفون بروف هاشم الهدية، ولم يروا أي صورة له في الصحف الحمراء، ومع ذلك فقد شكل وجوده في اللجنة إضافة لا تقدر بثمن للمريخ ككل.
* ضم القطاع المذكور كفاءات نوعية أنجزت عملاً ضخماً، نرجو له أن يكتمل كي يخلص المريخ من الاعتماد على جيوب الأفراد في التمويل.
* المهندس محمد محي الدين، الشهير بـ(ميدا)، شخصية لا تملك إلا أن تحترمها متى ما تعاملت معها عن كثب، كثيرون لا يعرفونه ولم يروا له صورة في الصحف (مثل بروف الهدية).
* هاشم مطر، شاب ديناميكي بالغ التهذيب، ومهندس مقتدر، ورجل أعمال ناجح، وضع كل خبراته وعلاقاته في خدمة ناديه، يطيب له أن يعمل بهدوء، ويتمتع بحكمة لا تتناسب مع عمره.
* المهندس طارق زروق، عضو القطاع الاقتصادي، وحامل العبء الأكبر في مجال المنشآت، شاب صغير السن، يمتلك قدرة هائلة على الإنجاز، بدليل أنه حمل على عاتقه عبء صيانة الإستاد خلال الشهور الماضية، ووضع كل إمكانات شركته (زروق الهندسية) تحت خدمة المريخ.
* المهندسون الثلاثة أشرفوا بمعية بروف الهدية على تجهيز عقد الشركة الصينية، وأمضوا وقتاً طويلاً في مناقشة تفاصيل هندسية معقدة، كي يضمنوا تنفيذ أكبر مشروع استثماري في تاريخ الرياضة السودانية.
* ظلوا يلتقون كل مساء في النادي الألماني ليجودوا تفاصيل العقد، ويجهزوا الخرط، ويناقشوا أصغر التفاصيل سعياً إلى تحويل حلم مول المريخ ومنتجع المريخ إلى أجمل واقع، ولم يسمعوا ولم يقرأوا أي كلمة شكر أو إشادة من إعلام المريخ حتى اللحظة، وأثق أنهم لا يكترثون لذلك، لكن الإصرار على خشرهم في (بص الوالي) يؤدي مشاعرهم يكل تأكيد.
* المستر علاء الدين يس، ناطسي بارع، وجراح مشهور، ومدير أفضل وأجمل مستشفى حكومي في السودان، وضع كل وقته وإمكاناته وخبراته الطبية تحت خدمة المريخ، وأشرف على علاج اللاعبين المصابين وأعادهم إلى الملعب في وقتٍ قياسي، ووفر على المريخ مئات الملايين، ولم يسلم من التجريح بالوصف المذكور.
* خدمات المستر علاء الدين لم تقتصر على اللاعبين، بل تعدتهم إلى أسرهم، وأنا أعلم يقيناً أنه يصرف من جيبه على علاج لاعبي المريخ وذويهم، ويحضر لهم الأدوية من حر ماله.. ألا يستحق كلمة تقدير على هذا الجهد الكبير؟
* المهندس عوض رمرم، اسم جديد لشاب في مقتبل العمر، قبل أن يجلس على كوم من الجمر عندما تولى منصب أمين المال، في مجلس ورث مديونية تفوق قيمتها 20 مليار جنيه، ودفع مبالغ طائلة من حر ماله لتسيير النشاط.
* الأستاذ طارق التني، عضو اللجنة ورئيس قطاع العلاقات الخارجية، ومدير شركة (DHL) في السودان، رجل أعمال ناجح، يتمتع بأخلاق عالية وقدرات إدارية استثنائية، خدم بها المريخ، بخلاف مساهماته المالية المقدرة، ألن يسوؤه وصفه بأنه مجرد راكب ثانوي في (بص الوالي)؟
* قصدت أن استشهد ببعض الأسماء الجديدة، وأشير إلى نماذج مشرقة في المجلس الجالي، لأثبت أن ضخامة العدد لم تكن كلها شراً، وأن بص الوالي المزعوم يزخر بكفاءات نوعية تستطيع أن تحكم السودان، ناهيك عن المريخ.
* أتمنى من الزملاء الأفاضل في إعلام المريخ أن يكفوا عن الإساءة لأعضاء المجلس بهذا الوصف الكريه، وأن ينصفوا المجتهدين، ولا ضير بالطبع من انتقاد السلبيات بموضوعية.
* النقد مطلوب، والقسوة نفسها محمودة في بعض المواقف، لكن تبخيس الجهود والحط من قدر رجال لهم مكانتهم الكبيرة وإسهاماتهم المقدرة في دعم المريخ غير مقبول، سيما وأنهم يعلمون بصمت، ولا يردون على السخرية المقذعة التي تمارسها بعض الأقلام تجاههم إلا بالصبر الجميل.
* الوالي غائب.. والبص في السليم!!
آخر الحقائق
* شخصياً أعتقد أن اجتماع الأمس شكل نقطة انطلاق جديدة للجنة التسيير الحالية.
* ذكرنا من قبل أن كل اجتماعات اللجنة سارت بسلاسة، وأن المشاكل لم تحدث إلا في الأوقات التي شهدت توقفاً للاجتماعات.
* أمس تأكدت تلك الحقيقة بجلاء.
* شهد الاجتماع نقاشاً ساخناً، ارتفعت فيه الأصوات بحدة أحياناً، لكنه انتهى بكل هدوء.
* رسخ الاجتماع مبدأ حاكمية المجلس، وحفظ لقادته مكانتهم.
* يحسب للأخوين جمال الوالي وعبد الصمد أنهما وافقا على المقررات فوراً.
* التحدي الماثل أمام القطاع الاقتصادي والمجلس ككل يتمثل في إبرام عقد الشركة الصينية وإطلاق مشروع مجلس الشرف الأحمر.
* لو أنجز المجلس الملفين المذكورين سيدخل التاريخ من أوسع الأبواب.
* دعونا نتفاءل بإمكانية نجاح المدرب أنتوني هاي.
* قد نختلف على خبراته وسيرته الذاتية، ولكن لا خلاف على كفاءته.
* أكبر إنجازات المريخ عبر التاريخ تمت على أيدي المدربين الألمان.
* أتانا أرنست رودر غراً صغير السن حديث التجربة، فقاد المريخ لتحقيق أكبر إنجاز في تاريخ الكرة السودانية، بفوزه بلقب بطولة الكؤوس الإفريقية 1989.
* أتى هورست بلا سيرة ذاتية كبيرة ولا سابق خبرة في القارة الإفريقية، ووضع بصمة قوية على مسيرة الكرة السودانية عندما أدخل طريقة (2:5:3)!
* حتى كروجر، لم يمتلك سيرة ذاتية مبهرة، ولم تكن لديه خبرة كافية بأجواء الكرة الإفريقية قبل أن يتولى تدريب المريخ أول مرة في العام 2008!
* نتفاءل بقدرة المدرسة الألمانية على تحقيق إنجازات نوعية مع المريخ، لأن كل إنجازات المريخ الكبيرة تمت على أيدي الألمان.
* رودر 1989، أتوفيستر 2007، كروجر 2008، ونرجو لهاي أن يسير على هداهم.
* بحول الله سيشكل فاروق جبرة نعم العون والسند للمدير الفني الجديد.
* لن نتباكى على خسارة لقب الممتاز، لأنه تحول إلى بطولة فاسدة ومتعفنة وفاقدة لشرف التنافس.
* هذه الأيام بدأنا في مشاهدة فصول فيلم (المدعوم 2)!
* من الواضح أن بعض كارهي المريخ مجتهدون لإهداء هلال الأبيض المركز الثاني بدفرات تحكيمية قوية.
* هلال الأبيض نال ثلاث ركلات جزاء في آخر مباراتين.
* أما المدعوم الأصلي فدعم الحكام له لا مقطوع ولا ممنوع.
* تأخر في التسجيل بالفاشر فنال الركلة المعهودة من حكم مدني شانتير.
* الداعمون لم يحتسبوا أي ركلة جزاء على المدعوم في الدوري الحالي.
* قال صلاح أحمد محمد صالح إن الحكام لا يلعبون في خط هجوم الهلال ليقودوه للفوز بلقب الدوري.
* ما قدمه حكامك للمدعوم لم يقدمه له كاريكا وسادومبا وشيبولا ياسيد صلاح.
* أمام أهلي مدني وحده نال المدعوم أربع ركلات جزاء ساعدته على حصد ست نقاط حرام!!
* آخر خبر: 12 بلنتي وهمي.. والحبل على الجرار!