5 صدمات لأنصار السيسي في 5 أيام برحلة نيويورك.. ما هي؟

صدم رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، أنصاره ومؤيديه، داخل مصر وخارجها، خمس صدمات، على الأقل، نتجت عن تصريحات ومواقف اتخذها، في زيارته إلى الولايات المتحدة، لحضور أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي قرر مدها يوما خامسا، الخميس، فيما عُرف بـ”غزوة نيويورك”، بحسب تعبير موالين له، أعربوا عن صدمتهم الشديدة، من تلك الأمور الخمسة.

زفة برلمانية إعلامية كنسية

جاء أحدث استخدام لهذا التعبير (غزوة نيويورك) في مقال أشرف البربري، بهذا العنوان، في جريدة “الشروق”، الخميس، إذ أكد أن “الزفة البرلمانية، الإعلامية، الكنسية”، التي صاحبت السيسي إلى نيويورك جاءت لكي تقول للعالم إن هؤلاء قادمون من “شبه دولة”، برغم أنهم قادمون من أعرق دولة في تاريخ البشرية”.

وأضاف: “ما رأيناه خلال الأيام الماضية يقول إن هؤلاء المشاركين فيها سواء كانوا نوابا أو إعلاميين أو رجال كنيسة ذهبوا لشيء واحد فقط هو إظهار الولاء للرئيس”.

وأردف أن النواب الذين سافروا بدعوة من جهة خاصة لم يكن ينبغي لهم قبولها زعموا أنهم ذهبوا إلى أمريكا لمقابلة أعضاء الكونجرس وصناع القرار السياسي والإعلامي في واشنطن، برغم أن أبسط متابع للشأن الأمريكي يدرك تماما أن أعضاء الكونجرس منهمكون في حملاتهم الانتخابية قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية والنيابية الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر المقبل.

وتابع البربري: “الإعلاميون الذين ملأوا الدنيا ضجيجا عن رسالتهم الإعلامية التي سافروا من أجلها لم يقدموا ما يبرر السفر إلى آخر الدنيا، بل إن أحدهم أجرى اتصالا من نيويورك بمحلل سياسي مصري في القاهرة لكي يناقش معه فعاليات الزيارة، ورأينا إعلاميين يحاورون نوابا مصريين سافروا معهم إلى نيويورك، ولم نشاهد حوارا مع رئيس دولة مؤثرة، ولا مع واحد من صناع القرار في واشنطن ولا مع مسؤول دولي رفيع”.

أما الوفد الكنسي – بحسب الكاتب – فقد أضر بزيارته لنيويورك أكثر كثيرا مما أفاد بعد أن جعل الكنيسة المصرية التي يحمل لها الجميع تقديرا عميقا في قلب سجال سياسي ذي طابع طائفي لا يُرضي أحدا.

واستطرد: “لم نر مثل هذه الزفة مع أي رئيس آخر فبدت مصر غريبة بين الدول”، مستدركا: “لكننا نصر على أن تكون بلادنا محل تندر العالم بهذه المظاهرات المحمولة جوا وبرا لإظهار تأييد الرئيس في الخارج”.

واختتم الكاتب مقاله قائلا: “هؤلاء البرلمانيون والإعلاميون الذين سافروا إلى نيويورك يصدعون الرؤوس بالحديث عن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وعن ندرة العملات الصعبة وضرورة تقشف الشعب وتحمل المعاناة، ثم نراهم ينفقون عشرات الآلاف من الدولارات في هذه “الغزوة الخائبة”، التي تكررت مع العديد من زيارات الرئيس الخارجية برغم ما أثارته من انتقادات”، بحسب قوله.

السناوي: صور مسيئة بنيويورك تستحق المساءلة

ومشاركا البربري انتقاداته للحشد المؤيد للسيسي في نيويورك، أكد الكاتب عبد الله السناوي، في الجريدة نفسها (الشروق)، تحت عنوان: “صور من نيويورك”، أن كل ما جرى في نيويورك، من صور مصرية مسيئة؛ يستحق المساءلة، ولا يجوز أن يمر بلا حساب جدي مع دواعيها وآثارها والمسؤولين عنها؛ وذلك حتى لا تتكرر مرة جديدة، “إذا كان هذا البلد جادا في مواجهة أزماته المستحكمة”، بحسب قوله.

ووصف السناوي الحشد للسيسي بأنه “بدعة لا سابق لها في السياسة الدولية”، مردفا: “وكأي بدعة سياسية من هذا النوع ترتد الصور إلى عكسها”.

كما اعتبر أن توريط الكنيسة المصرية في الحشد للسيسي كان كارثيا، مؤكدا أن ما هو ديني لا يصح الزج به فيما هو سياسي.

وأشار إلى أنه “باسم الحشد جرى إقحام الصليب في تظاهرة أمام فندق، وروجت الصورة على شبكات التواصل الاجتماعي كما لو أن صلب الأزمة طائفي”.

وشدد على أن “ذلك يناقض الإرث الوطني للكنيسة المصرية التى تحظى باعتزاز عام نظرا لتاريخها، كما يصادم بالعمق أى تطلع لتمتين السبيكة الوطنية، والأخطر أنه يستدعى الأزمات في بنية الكنيسة نفسها”.

ثم تساءل الكاتب عن جدوى المشاركة الثالثة على التوالي للسيسي، في أعمال الجمعية العامة، وهو ما لم يقدم عليه أي حاكم مصري منذ تأسيس المنظمة الدولية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وما إذا كانت لدى مصر مصالح محققة في تلك المشاركة على المستوى الرئاسي، أم أنه كان الأولى به أن يبقى في بلاده يتابع أزماته المستحكمة، ويعمل على منع تفاقمها؟

وشدد على أن ما يبني هيبة الدول قوة نموذجها في الداخل، وقدرتها على صنع التوافقات الوطنية العامة لمواجهة أزماتها، والتطلع إلى مستقبلها بثقة، حسبما قال.

وهنا أشار السناوي إلى أن هناك ملفين يستحقان حوارا داخل مصر، الأول، التداعيات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية الخانقة، مشيرا إلى أن مصر المأزومة في حياة مواطنيها، وثقتهم بدولتهم، لا تقدر على أية مواجهة متوقعة، وأنه إذا لم يتوافر الحد الأدنى من التوافق الوطني فإن كل شيء معرض لانهيار محتمل، وفق وصفه.

وأكد أن “إحياء السياسة يعني بالضبط الإفراج عن المعتقلين السلميين الذين لم يتورطوا في عنف، والاعتراف بأزمة الدولة مع شبابها، والعمل على تصحيحها، وتوسيع المجال الإعلامي، ورفع يد الأمن عن الحياة العامة، فللأمن وظائف لا يتعداها في أية دولة قانون إذا كنا جادين في الالتحاق بالعصر”.

والملف الثاني، حسبما رأى؛ هو الحريات العامة وحقوق الإنسان، وهو متصل بالعمق مع فرص جذب الاستثمارات الأجنبية والتعافي الاقتصادي، على حد قوله.

وفي الختام، حذر السناوي من أنه: “إذا لم يعمل الحاضر على تصحيح الصورة بإجراءات تقنع الداخل والخارج معا بأن هناك دولة قانون ودولة عدل فإن أحدا لا يمكنه توقع ما قد يحدث تاليا”، على حد قوله.

نجاح الخارج.. لا يغني عن وفاق الداخل

وبينما اعتبر أن غالبية الزيارت الخارجية للسيسي ناجحة وموفقة وإيجابية؛ قال رئيس تحرير صحيفة “الشروق”، عماد الدين حسين، في مقاله بالعنوان السابق، الخميس: “إن من يعتقد أن الصورة البراقة في الخارج قد تعني آليا تحسن الوضع في الداخل فهو واهم”.

ورأى حسين أن القاعدة الصحيحة هي أنه: “كلما كان الوضع مستقرا في الداخل، فسوف تتحسن الصورة في الخارج إلى حد كبير”.

وأضاف: “لن ينفعنا كل العالم لو كان مع الحكومة والرئيس، إذا كانت الأوضاع في الداخل سيئة، مشددا على أن الأساس هو الداخل، وأن بناء أكبر قدر من التوافق الوطني في الداخل هو الذي يجبر العالم على احترامنا والتعامل معنا بجدية والعكس ليس صحيحا بالمرة”، على حد تعبيره.

خالد منتصر: لم أجد رقم 5 ملايين لاجئ بأي وثيقة

الكاتب الموالي للسيسي والانقلاب، خالد منتصر، توقف، في صدمة تالية، في مقاله الأربعاء، بصحيفة “الوطن”، بعنوان: “ثقافة احترام الرقم وتبجيل الإحصائية”، عند رقم “5 ملايين لاجئ في مصر”، الذي ذكره السيسي في كلمته بالأمم المتحدة، معربا عن انزعاجه من الأرقام المرسلة التي لا يسندها ولا يدعمها إحصاء حقيقي منضبط ومرجعية علمية واضحة، على حد وصفه.

وعلق منتصر بالقول: “مسؤول ما أعطى السيسي في نيويورك ورقة بها رقم 5 ملايين لاجئ في مصر، لكي يذكره كدلالة على اهتمامنا باللاجئين، المكان هو أهم مؤسسة دولية في العالم، والزمان 2016، حيث صراع قمم العلم والتكنولوجيا، الرقم في العالم المتحضر ليس مجرد لفظ له جرس ونغم وإيقاع، لكنه معلومة وعلم له دلالة وتبعات، وليست كثرة العدد هي التي تعطي طمأنينة وراحة للعالم عن هذا البلد أو ذاك، لكن المهم كيف تتعامل هذه الدولة مع هذا العدد من اللاجئين”.

وأضاف: “مثلا في زمن مبارك عندما تم ضرب اللاجئين السودانيين في شارع جامعة الدول، لم يسألنا العالم كم لاجئا سودانيا عندكم؟ بل سأل كم جريحا سودانيا في موقعة جامعة الدول؟ ولم يشفع لنا قولنا إن لدينا 3 ملايين لاجئ سوداني”.

واستطرد الكاتب: “كان لا بد أن يراجع رقم 5 ملايين لاجئ، وينضبط هذا العدد أكثر، لأن العالم لم يعد يعترف بالأرقام البركة والإحصائيات “الكلشينكان”، التي هي شبه الإحصائيات، وليست إحصائيات حقيقية”.

وتابع: “كان لا بد أن نلتزم ونحن نعد ونحصي بتعريف اللاجئ، ونذكر مرجعيتنا في التعريف، وأن نلتزم أمام الهيئات العالمية بالأرقام المسجلة، ونذكر ذلك فنقول على سبيل المثال: المسجل من اللاجئين 189 ألفا، لكن هناك أعدادا أكثر من ذلك بكثير يتم حصرها”.

والأمر هكذا، فجر منتصر مفاجأة بقوله: “لم أجد رقم 5 ملايين لاجئ في أي وثيقة رسمية أو في مفوضية اللاجئين، ولو عندنا 5 ملايين لاجئ وغير قادرين على إحصاء، ولو مليونين منهم، فنحن في منتهى التقصير والكسل والعشوائية”، حسبما قال.

نور فرحات: تسليم قائمة بالمفرج عنهم يناقض السيادة

الأمر التالي الذي وقف عنده أنصار السيسي هو إقراره بتسليم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قائمة بأسماء المفرج عنهم سواء جنائيا أو بعفو رئاسي، بهدف إبلاغ الإدارة الأمريكية حرص مصر على بذل الجهود كافة في هذا الصدد، إلا أنه لا توجد تغطية إعلامية لمثل هذه الجهود، حسبما صرح به في حواره مع الإعلامي شارلي روز، عبر فضائية “بي بي إس”.

وأبدى مراقبون دهشتهم من أنه بعد ساعات من بيان البيت الأبيض الأمريكي، بشأن متابعة قضية المواطنة المصرية الأمريكية آية حجازي، المحتجزة على خلفية انتهاكات للقانون المصري واستغلال أطفال الشوارع، ردت الخارجية المصرية باستنكار البيان، بينما كان الرئيس المصري يسلم قائمة بالمفرج عنهم للإدارة الأمريكية.

وقد علق أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق، محمد نور فرحات، على ذلك عبر تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “الحقيقة وبجد.. مش فاهم: لماذا سلم رئيسنا لمسؤول أمريكي كشفا بأسماء المفرج عنهم؟ وهل هم سياسيون أم جنائيون؟”.

ومضى في تساؤلانه: هل هم مفرج عنهم إفراجا شرطيا لقضاء نصف المدة أو ثلاثة أرباع المدة؟ وهل هناك التزام قانوني دولي يلزم رئيسنا بتسليم المسؤول هذه الأسماء؟ وماذا عن حديثنا المتكرر عن السيادة الوطنية؟”، وفق تساؤلاته.

وتابع: “تذكرت عندما أصر مبارك على حضور مؤتمر عن الديموقراطية في مكتبة الإسكندرية قبل سفره لواشنطن”، مضيفا: ماذا أقول؟ يا ويلتى.. ماذا أقول؟”.

وفي تدوينة ثانية قال: “عندما طالبته السيدة كلينتون بالإفراج عن الناشطة المصرية الأمريكية، آية حجازي كانت إجابته المتوقعه أنه لا يستطيع أن يتدخل في أمر بين يدي القضاء”.

وأردف: “كلنا نعلم بالقطع أن رجال الأمن التابعين لحكومته هم الذين يحررون محاضر كثيرا ما يتبين للقضاء تلفيقها، وأن القضاء يطبق نصوصا قانونية إجرائية وموضوعية ظالمة ومصادرة لحقوق الإنسان وضعت في عهده وعهد الرؤساء السابقين، وأنه بوسع حكومته أن تبادر إلى طلب تعديل هذه النصوص وفاء للدستور لولا اعتراض الأمن الذى استمرأ التنكيل بالحريات”، بحسب قوله.

حازم حسني: حديث الخارج يتناقض مع حديث الداخل

أخيرا، انتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حازم حسني، كلمة السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عبر تدوينة بموقع “فيسبوك”، الأربعا، قال فيها: “صارت أحاديث السيسي تمثل معضلة أمام أي محلل لسياسات النظام، فحديثه للخارج يتناقض لدرجة النفور التراجيدي مع حديثه للداخل، فضلا عن تناقض حديثه للداخل مع واقع الحال الذي يتناوله الحديث، ناهينا عن التناقض الداخلي لكل من حديثي الداخل والخارج من حيث تركيباته المنطقية، ومن حيث اتساق معانيه فيما بينها، ومن حيث اتساقها مع معاني حملتها أحاديث سابقة أو حتى متزامنة”.

وأردف: “أما عن غياب اتساق معاني الكلمات مع مدلولات السياسات فحدث ولا حرج.. ولا يملك المرء فى مواجهة هذه التناقضات المركبة إلا استدعاء المثل المصري المعروف الذي يصف من لا يوثق في حديثه بأنه (في الوش مراية، وفي القفا سلاية)”.

وتابع حسني: “عندما يطرح عليك أحدهم سؤالا عن رأيك فيما قاله السيسي، فعليك أن تسارع بسؤاله: “وش واللا قفا؟.. ليس أدل على هذا الواقع العبثي أكثر من حديث السيسي في الولايات المتحدة عن أن مصر تسير من نجاح إلى نجاح في ملف الديمقراطية، بل وتأكيده أنه لا يوجد في مصر حكم ديكتاتوري”.

وتابع: “بالله عليكم.. كيف يمكن التوفيق بين هذه المعاني وتلك التي حملتها أوامر السيسي للشعب المصري بألا يستمع لحديث أحد غيره؟ (ما تسمعوش من حد غيري.. اسمعوني أنا بس).. كلمات لم يجرؤ على البوح بها هتلر، ولا موسوليني، برغم ما كان في واقع حكميهما من ممارسات ديكتاتورية صارخة، ورفض كامل للنظام الديمقراطي”.

واختتم حسني تدوينته بالقول: “محتاجين خبراء في استكشاف دهاليز (الفلاتر) التي تمر عليها أحاديث السيسي حتى نتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الكلمات.. محتاجين نعرف إن كان بيفصلها عشان يبان وش القماش واللا عشان يبان قفاه؟ فالخيوط قد تشابهت علينا، ورؤوس الأبقار اختلطت بعكاويها”، وفق وصفه.

يوم خامس للزيارة بسبب “تسابق زعماء العالم للقاء به”

وكان رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، علاء حيدر، كشف أن السيسي مد فترة إقامته في الولايات المتحدة لمدة 24 ساعة قادمة، بسبب تدفق وتسابق زعماء العالم على اللقاء به، على حد زعمه.

وأضاف، في مداخلة هاتفية مع برنامج “صح النوم”، عبر فضائية “إل تي سي”، مساء الأربعاء، أن هناك طلبات للقائه من أعضاء الكونجرس الأمريكي، من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، ومراكز صناعة القرار بالولايات المتحدة، فضلا عن كبريات الشركات الأمريكية.

وكان السيسي واصل لقاءاته مع عدد من القادة المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة، الأربعاء، والتقى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، ورئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، والرئيس المقدوني، جورجي إيفانوف، ورئيس وزراء رومانيا، داسيان سيولوس.

كما أجرى حوارا مع شبكة “CNN” الإخبارية الأمريكية، وقالت مذيعة “CNN” إيرين برنيت، التي أجرت الحوار، على حسابها بموقع “تويتر”، إن السيسي قال خلال الحوار إنه “لا يوجد شك في أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب رجل قوي”، وعلق على تصريحاته التى طالبت بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة قائلا: “لديه رؤية مبنية على وجهة نظر معينة، وستُصحح بعد الانتخابات”.

وحول وصف المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون، نظامه، خلال مناظرة انتخابية سابقة مع منافسها الخاسر بيرنى ساندرز، بـ”الديكتاتورية العسكرية” قال إنه قد تغير، وأضاف: “لم تستخدم هذا الوصف بعد لقائنا الأخير”.

وأضاف: “لا توجد فرصة لأي ديكتاتوريات في مصر، لأن هناك دستورا وشعبا يرفضان البقاء أكثر من المدة المقررة، وهي 4 سنوات”.

عربي21

Exit mobile version