ألمحت الولايات المتحدة إلى استدعاء سفيرتها الحالية لدي دولة جنوب السودان احتجاجا علي الفظائع الموثقة التي ارتكبتها قيادة الدولة تحت بصرها هناك.
وفي جلسة استماع خاصة بشان أزمة جنوب السودان عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الثلاثاء، في واشنطن أعرب النواب عن استيائهم بشان إفلات مرتكبي تلك الفظائع من المحاسبة.
وقال عضو اللجنة بن كاردن في رده علي استدعاء السفيرة ” اعتقد أن استدعاء سفيرتنا بسبب هذا النوع من السلوك سيكون ردا مناسبا ليثبت أننا لا نرغب في بعثة ترﺄسها سفيرة تؤيد الإفلات من العقاب “.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس بوب كوركر اقترح ماا ذا كان الرئيس سلفا كير يجب أن يعلن كـ( مجرم حرب) بشأن تلك الفظاعات.
من جانبه قال كاردين انه فقد الثقة في عملية السلام في جنوب السودان ، وأضاف “لا اعتقد أن القيادات الحالية قادرة علي جلب السلام للبلاد”.
واتهم أعضاء مجلس الشيوخ سلفا كير ورياك مشار بارتكاب فظائع والفشل في إحلال السلام لشعبيهما وكذلك القوا اللوم علي بعثة حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) بسبب عدم اتخاذها الخطوات الكافية لحماية المدنيين من القوات الحكومية.
ووصف رئيس العلاقات الخارجية نائب رئيس حكومة الجنوب تعبان دينق بأنه “شخص بلا قاعدة جماهيرية، ولا يستطيع مداواة امته وشعبه وانه جزء من الفساد الموثق “.
وحذر مجلس الشيوخ من أن الخطة (ب) سيتم الاحتياج إليها لتغيير الوضع بما في ذلك العقوبات ضد القيادات وحظر الأسلحة بجانب وضع جنوب السودان تحت وصاية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
سودان تربيون