أكد حاج ماجد سوار الأمين السابق لجهاز المغتربين في أول رد فعل على إعفائه مؤخراً ، أنه سيبتعد عن رهق الوظيفة العامة في الفترة المقبلة ، وقال إنه : صاحب رسالة و مشروع سيقوم بواجبه حتى آخر ساعة في حياتيه ، وأضاف: المغتربون و المهاجرون إهتزت ثقتهم في قدرة الدولة على معالجة قضاياهم، لذلك كان أول هدف في إستراتيجية عمله هو ( تعزيز الثقة بين المغترب أو المهاجر و الدولة)
وقال ماجد في رسالة تحصلت (الجريدة) على نسخة منها : كان الهدف الإستراتيجي هو ( تعظيم العائد من الهجرة على أطرافها الثلاثة (المهاجر- الوطن – موطن الإقامة الجديد) ، وتقوية التواصل مع الوجود السوداني بالخارج ، وكشف عن إعداده الإستراتيجية الوطنية للهجرة خاصة في ظل تزايد أعداد المهاجرين في العقد الأخير حيث بلغ تعدادهم في الفترة التي أمضاها 286000 مهاجر، مشيراً إلى توظيفه التقنية الحديثة في تقديم الخدمات للمغتربين والمهاجرين وتبسيط وسهولة الإجراءات، فضلاً عن زيادة الإيرادات و ترشيد الصرف وأشار الى أن الإيرادات زادات بنسبة قاربت ال50%، والأصول بما يقدر بـ 40 مليون جنيه ( مليار بالقديم) هذا بالإضافة إلى إستخدام النقد الأجنبي حيث بلغ جملة ما تم إستخدامه مبلغ 386 ألف دولار، رغم زيادة المشاركات الخارجية و تسيير القوافل الثقافية و دعم أنشطة الجاليات.
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
